جبهة لبنان وتحركات بالأيام الأخيرة.. هذا الحل الأميركي! (الجمهورية)

2025-10-21 | 00:53
جبهة لبنان وتحركات بالأيام الأخيرة.. هذا الحل الأميركي! (الجمهورية)

خاص صحيفة "الجمهورية":

كشفت معلومات موثوقة لـ"الجمهورية"، أن ما حصل في الأيّام الأخيرة ، ظهّر رغبة أميركية بإعادة تحريك المسار السياسي على جبهة لبنان، لبلوغ حلّ او اتفاق او تفاهم يتوازى من الإنجاز الأميركي في غزة، يمهّد له بوقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، وورقة توم برّاك تشكّل الأساس لذلك، وتلقّى لبنان إشارات مباشرة بهذا المعنى من برّاك نفسه، وعلى هذا الأساس جاء الطرح باستعداد لبنان لإجراء مفاوضات غير مباشرة برعاية أميركيّة، على شاكلة ما جرى في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية.

وبحسب المعلومات، فإنّ الأميركيين كانوا مرتاحين للتجاوب اللبناني مع طرحهم المتجدد بإطلاق مسار الحل السياسي، إلّا انّ هذا الطرح لم يعمّر طويلاً، إذ سرعان ما بردت حماسته، حيث اصطدم بالرفض الإسرائيلي، ما أعاد الأمور إلى المربّع الاّول، وأبقى الوضع في دائرة التصعيد الذي تمارسه إسرائيل.

وعلى الرغم من تعثّر الطرح الأميركي، أكّدت مصادر رسمية لـ"الجمهورية" أنّ حركة الاتصالات، لم تتوقف، سواء على الخطوط الداخلية او على الخطوط الخارجية، وجزمت بأنّ "الامور ليست مقفلة بالكامل، وخصوصاً أنّ الحل السياسي بين لبنان وإسرائيل يشكّل اولوية وهدفاً بالنسبة إلى الأميركيين، ومن هنا من غير المستبعد أن يعطى هذا الامر بعض الزخم في المدى المنظور، الذي قد يتزامن مع حضور مباشر للموفدين على خطّ تحريك مسار الحلّ السياسي".

اخترنا لك
لا يحتملون الانتظار.. السوريون بدأوا بالاحتفال (فيديو)
15:57
الرئيس الإسرائيلي ردا على طلب نظيره الأمريكي منح العفو لنتنياهو: أحترم ترامب لكن إسرائيل دولة ديمقراطية
12:25
من احتفالات الشام.. الجديد مباشرة بعد قليل في النشرة المسائية
12:00
بشار الأسد وحاجز لـ"حزب الله"! (فيديو)
10:07
الشرع من منتدى الدوحة: سوريا تعيش في أفضل ظروفها الآن
08:15
الشرع: إسرائيل تحولت إلى دولة تطارد الأشباح وتصدر الأزمات
08:00
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق