وأفادت وسائل إعلام سورية من ضمنها "المرصد السوري"، بأن الجيش أحبط محاولة تسلل لـ"قسد" إلى مناطق تحت سيطرته، قبل أن تمتد الاشتباكات لاحقًا إلى بلدة ذيبان مع استقدام تعزيزات من "قسد".
وتأتي هذه الاشتباكات رغم التقدم البطيء في الاتفاق المبدئي الموقع بين الحكومة السورية و"قسد" آذار الماضي، والذي يهدف إلى دمج عناصر "قسد" ضمن الجيش السوري، في وقت ترفض فيه الأخيرة التخلي عن سيطرتها على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا.
أظهر تحقيق أجرته وكالة (رويترز) للأنباء، أن "اثنين من أقرب المسؤولين السابقين للنظام السوري المخلوع، كمال حسن ورامي مخلوف، يحاولان من منفاهما في موسكو تشكيل ميليشيات جديدة تضم مقاتلين من الطائفة العلوية في الساحل السوري ولبنان".