التقى مراسل "واشنطن بوست" الايراني الاميركي جيسون رضايان المسجون في ايران منذ اكثر من عام ونصف بعد ادانته بتهمة "التجسس"، امه وزوجته لساعات عدة لمناسبة عيد الميلاد.
وقالت ماري ام رضايان في بريد الكتروني اوردته الصحيفة الاميركية "انها المرة الاولى خلال عام من الزيارات لسجن ايفين التي اتمكن فيها من قضاء فترة مطولة من الوقت معه وتسليمه وجبة اعدت في المنزل".
واضافت "لقد امضينا وقتا طيبا وتذكرنا احتفالاتنا الماضية".
وكان رضايان البالغ من العمر 39 عاماً اوقف في تموز 2014 وحكم عليه في تشرين الاول الماضي بتهمة "التجسس" بالسجن لفترة لم تحددها المحكمة الثورية في طهران التي تنظر القضايا السياسية التي تمس الامن القومي.
واعتبرت "واشنطن بوست" ان محاكمته لا اساس لها ورفعت حالته الى مجموعة العمل التابعة للامم المتحدة الخاصة بالمحاكمات التعسفية.
واعلن الرئيس الايراني حسن روحاني نهاية ايلول ان بلاده على استعداد لمبادلة سجناء مع واشنطن، لكن مسؤولاً ايرانياً اعلن لاحقا رفض هذه الفكرة.
ورضايان الذي يحمل الجنسيتين الايرانية والاميركية كان يعمل مراسلاً لواشنطن بوست منذ عامين حين تم توقيفه، وقالت الصحيفة ان صحته تتدهور بسبب ظروف سجنه.
كما اعرب مدير الاعلام في الصحيفة مارتن بارون عن "سعادته الكبيرة" لهذه الزيارة في عيد الميلاد للمراسل.
واضاف انه يتعين الان على سجانيه "ان يستمروا ويفعلوا ما تتطلبه العدالة والادب اي الافراج عن جيسون وتمكينه من العيش كرجل حر يمكنه ان يقضي وقتا مع اسرته في المكان والزمان اللذين يروقان له".