وتابع مادورو «نريد السلام، ولكن نريد سلاما مع السيادة والمساواة والحرية! لا نريد سلام العبيد، ولا سلام الاستعمار»، وذلك في حين يعتزم الرئيس الأميركي
دونالد ترمب عقد اجتماع مع
مجلس الأمن القومي الإثنين لمناقشة الوضع في فنزويلا.
وقال مادورو: "لقد عشنا 22 أسبوعا من عدوان يمكن وصفه بالإرهاب النفسي، 22 أسبوعا وضعونا خلالها على المحك. لقد أظهر شعب فنزويلا حبه للوطن".
الأحد، أقر ترمب بأنه تحدث هاتفيا مع مادورو الذي يتّهم سيّد
البيت الأبيض بلاده بالوقوف وراء تجارة المخدرات التي تلقى رواجا كبيرا في
الولايات المتحدة، ما تنفيه كراكاس، معتبرة أن
واشنطن تسعى إلى تغيير النظام في فنزويلا والسيطرة على احتياطات البلاد النفطية.
ومنذ سبتمبر (أيلول)، دمّرت
القوات الأميركية أكثر من 20 زورقا يشتبه بأنها تستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق
المحيط الهادئ، بضربات أوقعت أكثر من 83 قتيلا.