وشدّد الأمير خالد على أن المملكة تعامل القضية الجنوبية كقضية سياسية عادلة، وأن أي حل يجب أن يكون عبر التوافق والحوار، وليس من خلال الصراع أو فرض الأمر الواقع بالقوة. وأوضح أن اتفاق الرياض مكّن الجنوبيين من المشاركة الفاعلة في مؤسسات الدولة، ودعم المملكة مشروعات تنموية وإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وأضاف أن المملكة تدعو المجلس الانتقالي الجنوبي إلى الاستجابة للوساطة السعودية الإماراتية لإنهاء التصعيد وتسليم المعسكرات في محافظتي حضرموت والمهرة سلمياً، مؤكداً أن القضية الجنوبية لن تُهمل في أي حل سياسي شامل.