تواصل فرق البحث والإنقاذ التابعة للقوات المصرية بمساعدة القوات اليونانية، البحث عن أي أثر الطائرة المصرية التابعة لشطرة مصر للطيران والتي فقدت امس بينما كانت تقل 66 شخصا بين الركاب والطاقم، في رحلة من باريس إلى القاهرة.
وقالت وزارة الطيران المدني المصرية في بيان إن السلطات اليونانية عثرت على مواد طافية وسترات نجاة، يرجح أنها من حطام الطائرة، وهي من نوع "إيرباص".
لكن نائب رئيس شركة مصر للطيران أحمد عادل قال في وقت متأخر امس إن الحطام الذي تم العثور عليه في البحر المتوسط "لا يخص الطائرة المنكوبة"
وأوضح عادل في تصريح لشبكة "سي أن ان": ""لا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية لأن ما عثرنا عليه لا يعود لطائرتنا."
واضاف: "كل الاحتمالات مطروحة على الطاولة، ولا نستبعد أي شيء، قد يكون الأمر بسبب عطل ميكانيكي وقد يكون ناتجا عن هجوم إرهابي."
وتابع : "سنكون شفافين في هذه المسألة، الإرهابيون يتواجدون في كل مكان، وهو أمر نحن قلقون حياله بالطبع، لدينا أمن جيد وسنتعاون مع الجميع حول العالم،" لافتا إلى أنه لم تكن هناك أي إشارات استغاثة صادرة عن الطائرة قبل وقوع التحطم.
واشار الى ان كل أعمال الصيانة والفحوص تمت على الطائرة في الوقت المحدد، وكل الإجراءات التي يفترض القيام بها في باريس تم تنفيذها حرفياً.
الى ذلك وصل 3 محققين من فرنسا وخبير فني من شركة "إيرباص" إلى مطار القاهرة صباح اليوم للمشاركة في التحقيقات بشأن طائرة "مصر للطيران" التي فقدت امس.
وفي السياق أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت،أنه ليس هناك "أي مؤشر على الإطلاق حول أسباب تحطم الطائرة ، فيما تحدثت السلطات المصرية عن احتمال وقوع عمل إرهابي.
وقال آيرولت لشبكة "فرانس 2" التلفزيونية: "إننا ندرس كل الفرضيات، لكن ليست لدينا أي فرضية مرجحة، لأننا لا نملك أي مؤشر على الإطلاق حول أسباب" تحطم الطائرة المصرية.
واضاف الوزير الفرنسي انه سيلتقي غداً عائلات الركاب لإعطاء "أقصى ما يمكن من معلومات بشفافية تامة".