تعيش خالة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون في الولايات المتحدة الاميركية مع زوجها، ويملكان متجراً لغسيل للملابس.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" فان الزوجين يعيشان حياة المهاجرين العاديين إلى أميركا.
وفي السياق قالت خالة كيم إن اسمها هو كو يونغ سوك وإنها شقيقة كو يونغ هوي، والدة كيم، وواحدة من زوجات والده كيم يونغ إيل، موضحة إنها سافرت من كوريا الشمالية لتهتم بكيم وشقيقه وشقيقته عندما كانوا يرتادون المدرسة الداخلية في سويسرا.
وتابعت في حديث لـ"واشنطن بوست": "لم يكن طالباً جيداً، ولم يستمتع بالدراسة".
ولفتت الصحيفة الاميركية الى ان كو وزوجها أصرا على عدم إظهار وجهيهما أو اسميهما المستخدمان في أميركا، وقد رويا لها قصة طفل لديه صلاحيات وكان يعرف منذ صغره أنه سيرث حكم كوريا الشمالية.
كما قالت كو إن كيم علم بأنه سيتبع والده بالحكم في عيد ميلاده الثامن، "كان هناك حفلة كبيرة له في بيونغ يانغ وقدم له زي الجيش وكان هناك جنرالات في تلك الحفلة، وقد انحنوا أمام هذا الطفل الذي يبلغ الثامنة."
وقالت كو إن تلك اللحظة هي التي غيرت كيم، وهي تصف كيم على أنه عالي التركيز ولكنه سريع الغضب ويفتقد حس التسامح.
قالت كو إنها وزوجها طلبا اللجوء في السفارة الأميركية في سويسرا عام 1988، ثم أُخذا إلى قاعدة عسكرية أميركية في ألمانيا وخضعا لمرحلة استجواب لمدة أشهر، وعندما وصلا إلى أميركا، تقول كو إنهما كانا يتلقيان المصروف والسكن لفترة قصيرة من و كالة المخابرات المركزية.
بدروه يريد زوج كو العودة لزيارة بيونغ يانغ ويحاول العمل على علاقات أفضل بين كوريا الشمالية وأميركا، فيما تحاول زوجته إقناعه بأن يتخلى عن الفكرة.