أفرج عن الرئيسة الفلبينية السابقة غلوريا ارويو، اليوم، بعد اعتقال استمر 5 أعوام، اثر قرار المحكمة العليا وقف ملاحقتها في قضية فساد، كما اعلن محاميها.
وقال المحامي لورنس ارويو بينما كانت الرئيسة السابقة تغادر المستشفى العسكري الذي كانت معتقلة فيه منذ توقيفها في تشرين الثاني 2011: "هذا يوم سعيد لانه افرج عنها".
وقد امرت المحكمة العليا الثلثاء بوقف الملاحقات ضد ارويو في قضية فساد وطلبت الافراج عنها على الفور. واعتبرت المحكمة انه "لم تتوافر ادلة كافية ضد الرئيسة السابقة".
واتهمت ارويو (69 عاما) التي تولت الرئاسة بين 2001 و2010، بالاستيلاء على 366 مليون بيزوس (7 ملايين يورو) من صناديق اليانصيب الوطني، وهي اموال كانت مخصصة لبرامج خيرية.
وكانت الرئيسة السابقة التي حاكمتها في البداية محكمة خاصة لمكافحة الفساد، قد رفضت التعاون. ورفعت ارويو التي تذرعت بأن الاتهام يفتقر الى الأدلة، المسألة الى المحكمة العليا لتطلب منها حفظ القضية.
وقد اعتقلت ارويو في البداية بتهمة التزوير الانتخابي خلال انتخابات مجلس الشيوخ في 2007، واستفادت من اخلاء سبيل مشروط في هذه القضية في تموز 2012، لكنه ما زال معلقاً.