يواجه منتخب كرة القدم النسائي الفرنسي حلقة مشابهة جداً لما حصل في اسبانيا حين اعتكفت 15 لاعبة دفعة واحدة اعتراضاً على المدرب.
فقد أعلنت قائد الفريق ويندي رينارد، عن رفضها ارتداء قميص المنتخب الوطني مرة أخرى، أثناء وجود المدربة كورين ديكون وطاقمها التدريبي في المنصب، وانضمت اليها اللاعبتان البارزتان ماري أنطوانيت كاتوتو وكاديدياتو دياني.
وهبت رياح التمرد على فريق السيدات قبيل خمسة أشهر فقط على انطلاق كأس
العالم المقررة من 20 تموز - يوليو الى 20 آب - أغسطس المقبلين في
أستراليا ونيوزيلندا.
وبدت رينارد (32 عاماً)، وهي واحدة من أكثر عشر لاعبات ظهوراً في تاريخ فرنسا بـ142 مباراة و34 هدفاً، شديدة التأثير على شبكاتها الاجتماعية حيث كتبت "يؤسفني جداً أن أرسل هذه
الرسالة للإبلاغ عن قراري بالانسحاب من المنتخب الفرنسي".
وأوضحت رينارد الاسباب التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار "لا يمكنني المصادقة على نظام
الاختيار الحالي للاعبات، فهو بعيد جداً عن الأسس التي يتطلبها أعلى مستوى، إنه يوم حزين ولكنه ضروري للحفاظ على
سلامة عقلي".