مرت أربعة أشهر لم ير فيها داني ألفيس النور، ويوميا تقريباً، تظهر بيانات جديدة حول عملية الاغتصاب التي انغمس فيها لاعب كرة القدم المتهم بالاعتداء على امرأة شابة في ملهى ساتون الليلي في برشلونة، ولا يبدو إطلاق سراحه من سجن بريانس 2 سهلا.
وفي الواقع، فإن التصريحات الجديدة لابن عم الضحية المزعومة أغرقت داني أكثر "كانوا يرقصون، أخبرتني أنه كان يُصرّ عليها برغبته في المغادرة، وأنها سألته الى فلم يرد"، وأضاف "ذهبت ابنة عمي مع طواعية دون أن تدري الى اين".
وعلى الرغم من أنها قالت له نعم، أكد إبن عمّ الفتاة أنها لم تكن تعرف إلى أين يأخذها "اعتقدت أنهما ينويان التحدث وقلت لها اذهبي وقومي بتسوية الأمر"، فيما يصرّ داني وفريق دفاعه أن العلاقة برمتها حصلت بالتراضي.
وتابع "كانت 15 أو 20 دقيقة، عاد داني أولا بوجه سيء، وأخبرني أن هناك الكثير من الضرر، وأنه ركض إلى الداخل وأنه يريد المغادرة".