قال نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حركة أمل" الشيخ حسن المصري إن "ثورة الحسين في لبنان كيف حمت البلد من أعداء الإنسانية، العدو الإسرائيلي الصهيوني والعدو التكفيري الذي يحاول أن يشتت شمل الدول العربية والإسلامية بحجج واهية، تارة بربيع عربي لم نر منه وردة حمراء سوى احمرار الدم الذي يسيل من شعبنا وأهلنا في العراق وسوريا واليمن وفي كل مكان".
وأضاف المصري، خلال مجلس عاشورائي في حسينية بلدة شمسطار البقاعية، حاول العدو الإسرائيلي وأسياده الأميركيون أن يزرعوا الإرهابيين التكفيريين في جسد هذه الأمة، فاستحضرنا لهم القوة الضاربة المتمثلة بثورة الإمام الحسين، فقاتلناهم وواجهناهم في كل العمليات العسكرية والسياسية.
وـكد المصري التمسك بالثالوث المقدس "الجيش والشعب والمقاومة"، لافتاً الى أن أول من أطلقه في العالم هو الرئيس نبيه بري، كما أكد التمسك بسلاح المقاومة وقال "لن نسمح لأحد بأن تخول له نفسه أن يمد يده على سلاح المقاومة فسنقطعها ونحمد الله على هذه الوحدة الجامعة، وهي من أهم النعم التي أنعم الله بها على المسلمين والمسيحيين في هذا البلد، هو وحدة البندقية في وجه أعداء الله وفي وجه أعداء المنطقة.
وقال إن المطالبة بالسلة المتكاملة ليس فيها أي شرط على أي طائفة من الطوائف اللبنانية، والسلة هي كناية عن خريطة طريق شكل الحكومة المقبلة، قانون انتخابات عادل، لأن الحوار هو المعبر والحل للتفاهم على كل هذه العناوين الذي يبدأ برئاسة الجمهورية، وهذه الخارطة هي التي تؤدي الى استقرار لبناني عام. وإننا نصر على السير بها، ونحن لسنا على خصومة مع أحد ولسنا ضد أحد، نحن أصدقاء للجميع وتربطنا بالجميع علاقات جيدة.
وختم المصري قائلاً لـ"كل من يحاول أن يضع اسفيناً بين حركة أمل وحزب الله" إن الحركة والحزب وجهان لعملة واحدة مقاومة مجاهدة سوف تقارع كل أعداء لبنان وأعداء الإنسان أينما كان.