اشارت المعلومات الى ان أن رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب الممدد له
ميشال عون كان حديثاً "رئيسياً" في جلسة الحوار
الأخيرة بين
حزب الله وتيار
المستقبل، الاثنين الماضي.
وقالت مصادر المتحاورين لصحيفة "الاخبار" إن كلام "المستقبليين عن جنرال الرابية بلغ حدّ الاعتراف بأنه "الرجل الأقوى مسيحياً والأكثر تمثيلاً".
وبعيداً عن الاستحقاق الرئاسي، كرّر وفد المستقبل رغبته في فض الاشتباك مع عون، "والحفاظ على علاقة جيدة، لا بل ممتازة، مع الرجل وتياره".
وأشار المستقبليون بحسب المصادر، إلى أنه "في زمن التقلبات الذي نعيشه، لازمت الوطنية عون"، رغم عدم اقتناعهم بانتخابه رئيساً، لسبب لا يتعلق بموقف المستقبل منه، بل بعدم وجود اتفاق مسيحي عليه. وجاء هذا الموقف، رداً على المبررات الكثيرة التي قدمها وفد حزب
الله للدفاع عن خيار الحزب بدعم عون مرشّحاً رئاسياً.
وفي السياق اشارت الصحيفة الى ان الامور تشهد تحسناً مطّرداً في العلاقة بين المستقبل" والتيار "الوطني الحر" منذ حفاوة الاستقبال الذي لقيه
العماد ميشال عون في الرياض الشهر الماضي لدى زيارته للتعزية بالملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز، مروراً بمشاركة
التيار في ذكرى 14 شباط، ووصولاً الى استقبال
الرئيس سعد الحريري عون في بيت الوسط في 18 الشهر الماضي والاحتفال معاً بعيد ميلاد الأول.
ولفتت الصحيفة الى ان آخر المؤشرات على هذا التحسن استضافة النائب الممدد له آلان عون على العشاء، ليل أول من أمس،
السفير السعودي علي عواض العسيري ومستشار
الحريري نادر الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق.