لا يزال طانيوس تامر زوجته
ايفون يرقدان في المستشفى حيث يخضع الاول للمعالجة فيما زوجته لا تزال في حال موت دماغي ، وذلك بعد اطلاق النار عليهما اول من امس في منزلهما في بلدة كفيفان –
البترون.
وبحسب معلومات لصحيفة "النهار" فان الجاني تعمد القتل بهدف الترويع للوصول الى حقوقه، اذ ان للضحيتين شاباً يدعى بشير تامر، قد يكون شريكاً مع مجموعة أشخاص يحتالون عبر أعمال غير قانونية على بعض مالكي العقارات في المنطقة فيشترون منهم الأراضي دون ان يسدّدوا الحقوق المالية للمالك، بحجة انهم "سيشغّلون هذه الاموال بالتجارة الرابحة (الربى)، ويعطون الفائدة لمستحقّيها".
واضافت المعلومات "ان هؤلاء يعطون الفائدة لمستحقّيها لفترة، ثم يدّعون الافلاس، وهذا ما حصل مع عميد متقاعد يملك أراض في المنطقة باعها بشير تامر نجل الضحيّتين، لأشخاص ثالثين دون ان يسدّد الثمن للزاخم الذي كان يطالب باستمرار بأمواله دون جدوى".
وتابعت الصحيفة ان العميد المتقاعد عمد في الآونة الاخيرة الى تهديد والدي بشير بالقتل اذا لم يحصل على حقّه، لكن الوالدين لم يأخذا التهديدات على محمل الجد الى ان قرع الباب امس الاول ففتحت له الوالدة ايفون فعاجلها بطلق ناري فسقطت أرضاً ثم أطلق النار على طانيوس وفرّ الى جهة مجهولة.
وتتابع القوى الأمنية التقصّي لمعرفة مكاني الجاني وبشير، لتجري التحقيقات وتسلّمهما الى
القضاء المختص، اذ تحدثت معلومات لـ"النهار" انه العميد المتقاعد
جورج جميل الزخم من بلدة
راشيا وهو متوارٍ عن الأنظار.