أوقعت استخبارات الجيش بصيدٍ ثمين، إذ كشفت المعلومات أن عناصر الاستخبارات تمكنوا منذ أسبوع من توقيف قيادي بارز في "
كتائب عبدالله عزام" يُدعى محمود أ. في كمين محكم.
وفي السياق اشارت مصادر
أمنية لصحيفة "الاخبار" الى ان الموقوف وهو من بلدة مجدل عنجر يعادل في أهميته الموقوف نعيم عباس. وأشارت المعلومات إلى أن الموقوف الجديد اعترف بأنه ناقل الانتحاريين في تفجيري ضهر البيدر والطيونة في حزيران الماضي.
وقالت المصادر إنه كان الذراع اليمنى للمتحدث
باسم كتائب عبدالله عزام الشيخ سراج الدين زريقات، وإنه كان يتولى توفير السكن لسجى الدليمي. كذلك أقرّ بأنه كان ينقل مقاتلين بين مجدل عنجر وعرسال وطرابلس وشبعا، مشيرة إلى أنّه سلّم أموالاً للمطلوب شادي المولوي غير مرة.
في موازاة ذلك، لم يتحقّق أي تقدُّم يُذكر على خط المفاوضات الجارية لإطلاق سراح العسكريين المخطوفين في جرود
عرسال، باستثناء الخرق الذي حقّقه الوسيط الجديد الشيخ وسام المصري بانتقاله إلى جرود القلمون للقاء قيادات في تنظيم "
الدولة الإسلامية" أمس.
الى ذلك اشارت الصحيفة الى انه رغم نشر
أخبار تنفي حصول اللقاء، أكدت مصادر أمنية أن المصري لم يحصل على تفويض من
الدولة اللبنانية بعد، لكنه مُنح الإذن للانتقال إلى الجرود علّه يتمكن من تحقيق ما فشل فيه غيره.
ولفتت المعلومات إلى أن الهدف الأوّلي من مبادرة المصري وقف قتل العسكريين بشكل فوري بعد التهديد الذي أطلقه تنظيم "
داعش" ليُصار لاحقاً إلى الانتقال إلى مرحلة التفاوض.