شهد مخيم شاتيلا، اليوم الثلاثاء ، أشكالاً فردياً وقع بين عائلتي بدران وعكر تطور إلى إطلاق نار بين الطرفين في منطقة حي فرحات المجاورة للمخيم، ما أدى إلى مقتل كل من سمير بدران وبلال عكر وطفلة حيث نقلت الجثث الى مستشفى المقاصد، إضافة إلى عدد من الجرحى واحد منهم إصابته بالغة.
وفي التفاصيل، فإن الإشكال الأول قد وقع قبل 3 ايام بين بلال عكر ومحمد بدران، حيث قام عكر باطلاق النار على بدران وإصابته برجله، ما دفع آل بدران إلى الرد عليه مساء اليوم حيث أطلقوا النار على بلال عكر وأخيه جمال الامر الذي أدى إلى حصول اشتباكات عنيفة بالاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، قتل خلالها بلال عكر واصيب سمير بدران (أبو محمد) إصابة حرجة في قلبه نقل على أثرها إلى مستشفى حيفا في مخيم برج البراجنة لتلقي العلاج ما لبث أن فارق الحياة.
وفي اتصال مع "الجديد" أكد أمين سر اللجنة الشعبية في مخيم شاتيلا زياد حمو أن هدوءاً حذراً يشهده المخيم حالياً في ظل توقف الإشتباكات، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، في ظل انتشار واسع للقوة الامنية المشتركة في المخيم منعاً لتطور الإشتباكات وتمددها. كما أفادت المعلومات أن الجيش اللبناني قد نفذ انتشاراً في منطقة الإشتباك في حي فرحات ومحيط المخيم.
يذكر أن المدعو بلال عكر، مطلوب بعشرات مذكرات التوقيف بتهم الاتجار بالمخدرات وفرض الخوات وتنفيذ اعمال جرمية.