شدد طوني فرنجية نجل رئيس تيار المردة النائب الممدد سليمان فرنجية على ان موقف تيار المردة "ثابت بالتحالف مع الكتلة الشعبية التي تربطنا بها علاقة تاريخية. ونحن في نفس الخط الوطني. أما التحالف مع أطراف أخرى، فنتركه للظروف".
وعمّا إذا كان هذا الموقف قابلاً للتعديل في حال لم تكن الكتلة الشعبية متحالفة مع
حزب الله وحركة أمل، الحليفين الرئيسين لـ"المردة"، ردّ فرنجية عبر صحيفة "الاخبار" بأنه "لا أعتقد بأنّ حليفينا سيتخليان عن الكتلة الشعبية. ونأمل بذلك". فرنجية الذي قال إنه لا يطمح إلى "أن يكون لنا مُرشح عن دائرة زحلة، لكن في حال سمحت الظروف بذلك، فالأمور قابلة للبحث"، ويعتقد أنّ مفاعيل "ما كان يُحكى عن اكتساح ثنائي
التيار الوطني الحر والقوات
اللبنانية لجميع المقاعد المسيحية انتهت. وما كان قبل القانون الانتخابي الجديد ليس كما بعده، بحيث أصبح كلّ طرف يُفتش عن مصلحته ويسعى إلى تحالفات تؤمن له أكبر عدد من المقاعد النيابية".
وتطرق فرنجية الى قضية عرسال وخطف العسكريين فقال :"يجب إنصاف
وزير الدفاع السابق فايز غصن الذي أثبتت الأيام صحة ما كان قد أعلنه عن وجود إرهاب في عرسال ومحيطها، بعدما خرست الأصوات التي كانت تنتقده وتضع تصريحاته في خانة العمالة للنظام السوري".
ولم تستثن انتقادات فرنجية بعض الذين ساندوا
المعارضة السورية. وكشف أنّه "نظراً لحساسية الوضع، في حينه، تشاور غصن مع والدي (النائب سليمان فرنجية) الذي نصحه بإعلان ذلك (وجود تنظيم
القاعدة في لبنان) من دون تردّد".