تفاصيل محاولة اغتيال حمدان... سيدة لا تتحدث العربية شاركت في عمليات الرصد!

2018-01-24 | 01:05
تفاصيل محاولة اغتيال حمدان... سيدة لا تتحدث العربية شاركت في عمليات الرصد!
تسلّمت السلطات اللبنانية فجر امس من السلطات التركية الموقوف اللبناني محمد ح، المشتبه في تعامله مع استخبارات العدو الاسرائيلي، ومشاركته في محاولة اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمد حمدان في مدينة صيدا، يوم 14 كانون الثاني الجاري بتفجير عبوة ناسفة أسفل سيارته.
وفي السياق  اشارت مصادر معنية بالملف لصحيفة "الاخبار" الى أن الموقوف الذي يستجوبه محققو فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي، أقرّ بتعامله مع استخبارات العدو منذ أكثر من عام، ولا يزال مصراً خلال التحقيق معه على أن دوره محصور بالامور اللوجستية، وتحديداً النقل.
واضافت المصادر ان الرجل الذي يبلغ من العمر 44 عاماً، يعمل سائق تاكسي. وكان مشغّله الاسرائيلي، بحسب زعمه، يتصل به ويطلب منه ملاقاة أفراد محددين في مكان محدد، وأن يقلهم إلى امكنة يختارونها له، أو يحددها المشغل، على أن يهتم بمتطلباتهم كتأمين المأكل لهم. وقال الموقوف إن مشغّله طلب منه أن يقل المشتبه فيه الآخر في الجريمة نفسها، الفار محمد ب، من بيروت إلى صيدا، اكثر من مرة. وكان برفقة محمد شخص آخر، لم يكن يتحدّث بأي كلمة خلال الرحلة من بيروت إلى صيدا، أو في طريق العودة.
وفجر 14 كانون الثاني، أقل سائق التاكسي "زميليه" في الجاسوسية، محمد ب ومرافقه المجهول، إلى صيدا. وبعدما أوصلهما إلى داخل المدينة، اتجه إلى كورنيش البحر، حيث ركن سيارته ونام داخلها. ويجري التدقيق في عدد المرات التي انتقل فيها من بيروت إلى صيدا. وبعد تنفيذ الجريمة، اتجه محمد ب. ورفيقه إلى مكان ركن سيارة الأجرة التي يملكها محمد ح، فأقلهما الأخير إلى بيروت، ونزلا من سيارته عند نهاية جسر فؤاد شهاب، من الجهة الشرقية، فيما غادر هو ولم يعرف عنهما شيئاً. وتحسّباً لانكشاف أمره، سافر ليل اليوم التالي إلى تركيا. وقد أوقفته السلطات التركية الأسبوع الفائت، بناءً على طلب رئيس الحكومة سعد الحريري، بعدما تمكّن فرع المعلومات من تحديد هويته.
كما زعم الموقوف محمد ح.، بحسب المصادر  إنه لا يعرف أي تفاصيل عن الشخصين اللذين كان يقلّهما، وأن محمد ب. كان يتحدّث معه بكلمات قليلة، فيما كان الآخر صامتاً دائماً.
الى ذلك تستمر مديرية استخبارات الجيش في التحقيق في الجريمة نفسها. وقد حدّدت المديرية مستودعاً قريباً من منزل حمدان، استخدمه عملاء استخبارات العدو لمراقبته. وقد جرى استئجار المستودع قبل 6 أشهر، باستخدام اوراق ثبوتية مزوّرة. وتمكّنت استخبارات الجيش اللبناني من الحصول على معلومات تؤكد وجود سيدة شاركت في رصد مسرح الجريمة قبل يومين من التفجير. 
وبحسب أحد الشهود، فإن السيدة لم تكن تتحدّث العربية، وانها كانت برفقة شاب يتحدّث اللهجة اللبنانية، تبيّن للمحققين ان مواصفاته تطابق مواصفات المشتبه فيه الفار محمد ب.
 
 
اخترنا لك
معركة بين بري و جعجع! (اللواء)
01:41
رسالة اغترابية إلى بري: حق الاقتراع أولاً
00:49
"ممولة من رامي مخلوف".. دمشق ممتعضة من قنوات ومنصّات إعلامية تُبثّ من لبنان
00:39
موقف مصري عالي السقف تجاه "حزب الله" (الأنباء الالكترونية)
00:16
لبنان في دائرة الخطر.. الجيش تحت المراقبة؟ (الشرق الاوسط)
23:57
بعد الجدل حول إسمه.. الشيخ خلدون عريمط يوضّح
15:09
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق