عقد إجتماع لمجلس الأمن الفرعي في
جبل لبنان في مكتب المحافظ محمد المكاوي، في سرايا
بعبدا، بحضور
وزير الداخلية والبلديات
نهاد المشنوق، حيث تم عرض صورةً نموذجية عن آلية فرز وجمع وإصدار النتائج الإنتخابية إلكترونياً.
وشدد المشنوق في كلمته على حياد الأجهزة الرسمية وبقائها على مسافةٍ واحدة من الجميع، إضافة إلى دورها في حفظ الأمن والإستقرار وتنظيم عملية السير خلال الفترة الإنتخابية، معتبراً أن "مسار الإنتخابات هو شريك فعلي وأساسي وفاعل لتقدم الدولة، ولن نقبل أن تضيع الجهود الدولية الداعمة للبنان".
وأضاف: "قمنا بإجراء محاكاة عملية لطريقة إحتساب النتائج الكترونياً وهذه هي التجربة الأولى التي تخاض في
لبنان".
وفي سياق متصل، أكّد المشنوق على وجود فريق مراقبة دولية جدية ومراقبة محلية تضم أكثرمن 100 مراقب.
وأشارت رئيسة وفد المراقبين الدوليين التابع لـ"الإتحاد
الأوروبي"
إيلينا فالنسيانو خلال لقائها الوزير المشنوق إلى أن مجموعة مراقبين من هذا الفريق ستكون مسؤولة عن مراقبة عملية إقتراع غير المقيمين في 29 نيسان، داخل 10 دول تابعة للإتحاد الأوروبي (بينها سويسرا).
كما من المتوقع أن يقوم فريق من "جامعة دول
العربية" وآخر من "
الشبكة العربية لمراقبة الانتخابات" بمراقبة الانتخابات، بينما لن يتمكن "مركز كارتر" من إرسال فريق مراقبين لأسباب تتعلق بغياب التمويل. مع
العلم أن هذه
المجموعات سبق أن راقبت الانتخابات النيابية في لبنان في العام 2009.