1- إزالة البلوكات من بيروت إلى مختلف المناطق
تتواصل عملية إزالة المكعبات الاسمنتية والبلوكات التي تعيق حركة المرور امام المواطنين. وفي هذا الاطار أزال "تيار المستقبل" المكعبات الإسمنتية في محيط مقره المركزي في القنطاري - الحمرا، انسجاماً مع قرار وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن بهذا الشأن.
كذلك بادر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير السابق طلال أرسلان إلى إزالة الحواجز والمكعبات الإسمنتية من أمام قصره في خلدة.
وقال أرسلان في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "يوم وُضعَت هذه الحواجز والمكعبات الإسمنتية أمام دار خلدة وبالرغم من طلب الأجهزة الأمنية آنذاك ذلك، إلاّ أنّها كانت خطوة بعيدة كل البعد عن قناعاتي، فخلدة الله حاميها، واليوم بعد تحسّن الأوضاع الأمنية بدءاً من سورية وصولاً إلى لبنان، وبعد القضاء على الإرهاب من قبل الجيش والمقاومة في سورية ولبنان، لا داعي للمظاهر الأمنية والسواتر ففي عهد فخامة الرئيس العماد ميشال عون أمننا جميعاً وأمن الوطن بألف خير.
وقال مدير الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني جاد حيدر لـ"الجديد": "هذه قناعة الأمير طلال بإزالة الحواجز منذ فترة طويلة، وخلدة لم تحتج يوماً إلى حواجز، وهو أوّل سياسي يبادر إلى هذه الخطوة، وندعو الجميع إلى أن يحذوا حذوه".
وأشارت مراسلة "الجديد" راشيل كرم إلى أنّ "البلوك الواحد من البلوكات الموضوعة يكلّف الدولة 350 دولاراً.
وأيضاً أعلن رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب، عبر حسابه على "تويتر"، أنّه "بعد قرار وزيرة الداخلية بإزالة المكعبات من أمام وزارتها وقرار الأمن العام وعدد من القوى بإزالة المكعبات الإسمنتية، سنزيل أي عائق مهما كان صغيراً من أمام منزلنا في بيروت والجبل مؤكدين ثقتنا بالجيش والأجهزة الأمنية".
2- "الفساد خيانة"
أكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، خلال لقاء في بلدة برعشيت الجنوبية، أنّ "الفساد لا دين له ولا طائفة له. وهو وباء كالخيانة، لا يعرف لا حدود ولا منطقة ولا دين"، لافتاً الى أنّ "حزب الله عندما أعلن عن مكافحة الفساد توقع مسبقاً بأن هناك متضررين سيحاولون حجب الحقيقة"، وقال: "نحن نتوقع المزيد من الإفتراءات على "حزب الله" من أجل حماية المفسدين. يتحدثون كذباً عن دور لـ"حزب الله" في تهريب البضائع من المرفأ أو المطار. هذه الأكاذيب هدفها الوحيد حماية المفسدين الحقيقيين وحجب وتشويه مسار مكافحة الفساد".
وتابع قاووق: "نحن نعلن مجدداً ونصوّب أن الفساد الأكبر في البلد هو نهب المال العام وأن الشر الأعظم هو النهب المنظم لهذا المال العام.. هناك ميليشيا فساد ودويلة فساد. يجب أن نسميه الفساد المنظم وهذا هو الشر الأعظم. أما التحدي الأكبر فهو سننتصر بمقاومة الفساد ونصرنا الأعظم يكون بتحرير الدولة من مخالب المفسدين الذين يهددون الوطن ومصالح اللبنانيين".
3 - لبنان يطمئن الأشقاء العرب
أعلنت وزيرة الداخلية ريا الحسن، في كلمة أمام مجلس وزراء الداخلية العرب في تونس، أنَّ الوضعَ الامنيَّ في لبنان ممسوكٌ تماماً ومضبوطٌ على أكمَلِ وَجه، وفي إمكان كلّ الأشقاء أن يطمئنّوا إلى أن أبواب اللبنانيين مفتوحةٌ للترحيب بهم في أيّ وقت، وقالت: نستطيع أن نؤكد اليوم خروجنا سالمين من تجربةِ الحرب مع الإرهاب ونجاحنا في الانتصار عليه بفعل الضرباتِ الوقائيةِ والاستباقية التي نجَحَت الأجهزةُ الأمنيةُ اللبنانيةً في توجيهِها إلى الشبكات الإرهابية.
وأشارت الحسن الى أنّ الأجهزةُ الأمنيةُ اللبنانيةُ فاعليَتَها، كما اثبَتَتْ، مع الجيش اللبنانيّ، قدرةَ الدولةِ ومؤسساتها الشرعية على تولي مسؤولياتها الدفاعية عن لبنان والحفاظَ على أمنِه واستقرارهِ، لافتة الى أنّ النزوحُ الهائل الذي تسبّبَت به الحربُ في سوريا يشكّلُ تحدياً اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً كبيراً أمامَ الدول المضيفَةِ للنازحينَ، وفي مُقَدَّمِها لبنان، ونجدِّدُ تمسُّكَنا بضرورةِ أن تكون عودةُ النازحينَ السوريين أولوية عربية ودولية.
4- "لا لزواج القاصرات"!
تنشط الحركة في اتجاه دعم تشريع يمنع الزواج للقاصرين والقاصرات.
وفي هذا الاطار، قال النائب السابق وليد جنبلاط في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "لا يجوز المغامرة بحياة القاصرين والقاصرات لذا فإن الحزب الاشتراكي يطالب بتشريع من المجلس النيابي يمنع الزواج قبل سن الـ18 عاماً".
وكانت بيروت قد شهدت يوم أمس مسيرة طالبت بإقرار قانون يمنع تزويج القاصرات شارك فيها نواب بينهم الياس حنكش، بلال عبد الله ، آدي ابي اللمع وبولا يعقوبيان التي علقت على التحرك قائلة: "البنت الصغيرة عمرها سنتين وامها عمرها ١٨. الأم شاركت بالتظاهرة لحماية البنات من التزويج المبكر! على البرلمان إقرار القانون بأسرع وقت. شكرا للنواب المشاركين".
5- "معركة حاسمة" ضد داعش!

أعلن متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية التي تضيق الخناق على آخر جيب لتنظيم داعش قرب الحدود مع العراق إن القوات تتوقع ”معركة حاسمة“ بعد تقدم تدريجي.
وستتوج السيطرة على قرية الباغوز، الواقعة بشرق سوريا على ضفاف نهر الفرات، أربع سنوات من الجهود الدولية لطرد المتشددين من أراضي دولة الخلافة التي أعلنوها من جانب واحد وشملت نحو ثلث مساحة سوريا والعراق تقريبا في عام 2014.
وقال مرفان قامشلو المتحدث الإعلامي العسكري لقوات سوريا الديمقراطية لوكالة "رويترز"، إن قوات سوريا الديمقراطية اشتبكت مع مقاتلي التنظيم لنحو 18 ساعة داخل الباغوز بعد إخراج المدنيين المتبقين واستئناف القتال مساء الجمعة.
وأوضح من على تلة تطل على قرية الباغوز أنّ ”قوات سوريا الديمقراطية تتقدم على وتيرة بطيئة نوعا ما والسبب هي ليست هناك عجلة كبيرة للتقدم لعدم حدوث أي مشاكل كون داعش لغمت المنطقة بشكل كثيف جدا. آلاف الألغام موجودة على الطرقات في تلك البقعة الصغيرة“ في إشارة إلى قوات تنظيم داعش.