اصدر وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور قرارا يقضي بإقفال مسلخي علي وخضر مازح في بلدة طيرفلسيه في صور بالشمع الأحمر، وخمس عشرة مزرعة في البلدة نفسها، وتوقيفها عن العمل وعن بيع الدجاج، إلى حين تنفيذ الشروط الصحية المطلوبة، وذلك بعدما تبين أن المسلخين والمزارع المذكورة غير مرخصة وغير مستوفية للشروط الصحية، وتجري مياهها المبتذلة في الوديان حيث تحملها مياه الأمطار إلى مجرى نهر الليطاني، وهو ما يلوث مياهه، فضلا عن رمي الأوساخ وبقايا الدجاج على الطرق وفي الأماكن العامة، مما يسبب الروائح الكريهة وينعكس سلبا ليس فقط على البيئة، بل على جودة المنتجات وسلامتها.
ولهذه الغاية أرسل ابو فاعور كتابين الى وزير الزراعة أكرم شهيب ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، لإعلامهما بحيثيات القرارات ومواكبة تنفيذها.
وتعود المزارع المذكورة إلى كل من محمد عدنان شلهوب، ويوسف أحمد عبد النبي، وبلال محمود عياد، وماهر علي عياد، وعلي محمود عيسى، ورضا عبد النبي عيسى، وربيع عبد الله عياد، وحاتم عبد الحسين شلهوب، وعباس سلطان، وحسين عبد الله عياد، وحسن يحيى شلهوب، وحيدر سلطان، وعلي عباس مازح، وبلال محمد عياد، وحسن محمد مازح.
كذلك أصدر أبو فاعور قرارا بسحب فروج "مسلخ السيد الطازج" من الأسواق، بعدما أظهر الكشف على المسلخ الكائن في منطقة تل عمارة- أبلح، أن تاريخ الصلاحية الملصق على المنتجات ينص على عشرة أشهر، بينما المدة الصحيحة والمطلوبة حسب المواصفات وقانون "ليبنور" هي خمسة أيام فقط.