قالت وزارة الخـارجية والمغـتربيـن في بيان إنه يتـمّ تداول أزمـة توقيف المواطـن اللبـناني مـازن عـاطف الأتـات في فرنسـا، حيـث نفيـدكم بأنه بنـاءً لتعليمـات معـالي وزيـر الخـارجية والمغـتربيـن جبـران بـاسـيل، تستـمر الوزارة بمتتـابعة تطورات هذه الأزمـة التـي طال أمدها عن كثـب، وهي لم ولن تألـو جهـداً لإنهـائهـا، بالعمل إلى جـانب سفـارة لبـنان لـدى فرنسـا، للوقـوف علـى مستجدات المـسار القضـائي مع محـامي الدفـاع أيضـاً. وتبـقى الوزارة علـى تواصـلٍ مستمرٍ مع عائـلة السيد الأتـات، كمـا مع السيد الأتـات شخصـياً. ونحيـطكم علـماً بأنه ومن خلال إتصالاتنـا المتكـرّرة مع السلـطات الفرنسـية في هذا الشـأن، إلتمسنـا منها مـرّةً تلو الأخرى موقفـاً واضـحاً مفـاده أنّ مسـالة توقيف السيد الأتـات عـالقةٌ أمـام القضـاء الفـرنسي، وانـه لا إمكـانية للتـدخّـل في وساطة بيـن القضـاء والسـياسة. وعليـه، فإنّ الحـلّ لهذه الأزمـة يكـون بالوسـائل القضـائيـة أمام القضـاء الفرنسي فقط، وذلك عن طـريق الدفـع بعدم قانونـية الشـروط الموضـوعة لإطلاق سراحه، سيـما الكلام عن إحتمـال تسليـمه إلى دولـةٍ ثالثـة، في خـرقٍ واضـحٍ لأحكـام الإتفاقيات الثنـائية بين لبـنان وفرنسا بشـأن تسـليم المحكـومين، كـي يُصـار إلى تخلية سبيـله، ثـم إعـادتـه إلى لبـنان.