عون: حقوق المسيحيين قضية رئيسية والمعركة مستمرة

2015-06-26 | 06:08
عون: حقوق المسيحيين قضية رئيسية والمعركة مستمرة
شدد رئيس تكتل التغيير والصلاح العماد ميشال عون على ان حقوق المسيحيين قضية رئيسية بالنسبة له ولا يمكنه التخلي عنها ، مشيراً الى انه مستمر في معركته حتى اعادة اعطاء المسيحيين تمثيلهم الحقيقي في السلطة بعدما فقدوه لاكثر من 20 عاماً .
وقال عون لصحيفة "لوريان لو جور" اننا في بلد ديمقراطي حيث للجميع حقوق يجب الحفاظ عليها، مضيفاً:" طوال مسيرتي، دافعت عن بلدي، أنا دائما أقول لأنصاري عندنا لا يوجد وكلاء ولا المال ولا الدم،  لدينا فقط الارادة للدفاع عن بلدنا وطموحنا لإرادة مستقلة ذات سيادة".
ورأى عون اننا نعيش في محاولة انقلاب ضد الدستور موضحاً ان الاغلبية سرقت في مجلس النواب الذي  فقد ثقة الشعب، وتابع: "أنا أرفض ذلك وسوف نقاوم وسنواصل القيام بذلك مع أسلحة للدستور والميثاق الوطني ".
وعن وثيقة اعلان النوايا مع القوات اللبنانية قال عون ان هناك توافقاً على ضرورة انتخاب رئيس قوي للجمهورية، وقال :"نعتزم تنظيم مسح على نطاق واسع بين المسيحيين لقياس شعبية كل شخص ومن يكون أكثر شعبية سيكون المرشح من المسيحيين"، مشيراً الى ان شركات عدة تقدمت لانجاز الاستفتاء المطلوب.
وفي رده على سؤال ان كان واثقاً  من مواقف جادة من رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع بعد الاستفتاء، ابدى عون اعتقاده انه لا يمكن استبعاد نتائج الاستفتاء، وقال: "اذا ظهر انني املك اكبر شعبية داخل المجتمع المسيحي، لماذا يستبعد المسيحيي الاكثر شعبية بين المسيحيين عن الترشيح لرئاسة الجمهورية.
واذ شدد عون على ان التحالف بين القوى المسيحية الأكثر تمثيلاً هو في مصلحة المسيحيين والبلد بشكل عام، اوضح أن العديد من الأطراف الدولية والإقليمية مثل الفاتيكان والمملكة العربية السعودية، تدفع في هذا الاتجاه.
واضاف ان "لدينا واجب أخلاقي ووطني تجاه المسيحيين، ونحن نستجيب لتوقعاتهم لأن الغالبية العظمى تريد اتفاقا بيننا".
وفي موضوع التعيينات الامنية  شدد عون على انه لم يعد هناك مناصفة في التعيينات بالمناصب العليا ، مشيراً الى انه عارض مبدا التمديد وتغيير سن التقاعد منذ عام 2011،  وقال ان كل عام تفقد فئة جديدة حقها المشروع في تحقيق أعلى منصب.
وقال عون ان "ما يؤلمني أكثر هو أن نرى كيف النواب والمسؤولين يضربون بعرض الحائط قيمنا وقوانيننا ودستورنا"، موضحاً ان اتفاق الطائف تحدث عن اللامركزية الإدارية،  "ولكن اذا إغلقت كل الأبواب أمام المسيحيين كما هو الحال الآن، فإنه ليس من المستغرب أن نسمعهم يتحدثون عن الفدرالية".
واضاف: "هم محرومون من الحق في الانتخابات التشريعية على أساس قانون عادل"، مشدداً على انه لا يجب انتخاب رئيس لا يتمتع بتمثيل شعبي.
واضاف عون ان المسيحيين يريدون أن يكونوا موجودين في البلد وفي الحكومة، و"اذا اغلقت جميع الأبواب فلن يكون هناك لهم الا هذه الصيغة، مع العلم أن الفدرالية تحتاج إلى اتفاق".
وتطرق عون الى "نداء 25 حزيران" الاقتصادي الذي اطلق امس من البيال، مشيراً الى انه  "قبل هذا الاعلان كان هناك "إعلان 23 يونيو" عندما قدمت تقرير اقتصادي من قبل البنك المركزي وإدارة إحصاءات أعدته".
واذ لفت عون الى ان النمو في لبنان 2.5٪، لفت الى ان لبنان هو البلد المتوسطي الوحيد الذي لديه مثل هذا المعدل من النمو، وقال: "هناك بالتأكيد مشكلة للاقتصاد الأسر، ولكن مالية الدولة تسير على ما يرام، لا يمكننا استخدام هذه الحجة"، مشدداً في الوقت عينه على وجوب ان تؤثر العلاقات والاوضاع الخارجية على القرارات الداخلية.
كما شدد على ان  حزب الله يحترم الميثاق الوطني والقانون، موضحاً انه لا يطالب بحصة أكبر في السلطة.
ولفت عون الى ان "التيار الوطني الحر" متفق مع حزب الله حول المقاومة ضد إسرائيل وضد التكفيريين، وقال ان هناك خلافات حول بعض القضايا لكنها لا تؤثر على القضايا الوطنية، موضحاً ان الرسائل بين الطرفين هي رسائل مباشرة وليست عبر وسطاء.


اخترنا لك
اجتماع قضائي ـ عدلي: لتعزيز التعاون وتحسين أوضاع القضاة
10:25
قرار قضائي بحبس زوج ليليان شعيتو
10:11
وزير المالية يصدر 3 قرارات جديدة تتعلق بالضرائب
09:37
فتح صفحة جديدة.. رسالة من رجي الى عراقجي
09:31
في عكار.. قتلت شقيقها بالتواطؤ مع زوجها
09:16
الجيش يتسلُّم السلاح الفلسطيني من مخيم عين الحلوة
08:54
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق