أشارت مصادر الى أن "المقرّبين من قائد الجيش جان قهوجي لا يملكون سوى البصم على مقولة أن العماد ميشال عون الذي خسر معركة التعيينات في السياسة مع توافر شبه إجماع على التمديد للقادة العسكريين، قرّر اللجوء الى الشارع في ضربة استباقية لتشويه صورة العماد جان قهوجي على ابواب التمديد الثاني الذي تفرضه جملة وقائع".
ولفت المصدر لصحيفة "السفير" الى أن "القيادة كانت متحسبّة لاحتمال الفوضى وجرّ الجيش الى فخ الصدام، فكان القرار بمنع المتظاهرين من الاقتراب من السرايا. البيان "رقم واحد" الذي صدر، شكّل، بمفهوم هؤلاء، رسالة تحذيرية ومفادها "تظاهروا وعبّروا. هذا حقكم. لكن الفوضى ممنوعة. والجيش أمام الفوضى لا يقف على الحياد".