أوضح الحزب "الشيوعي اللبناني" في بيان أنه "لم يكلف الرفيق فؤاد رمضان، بالمشاركة ضمن وفد لقاء الأحزاب السياسية، الذي زار السفارة السورية، اعتراضا على قانون قيصر، وقد شارك بدون علم القيادة".
وإذ أكد "موقفه المبدئي والثابت في مواجهة المشروع الأميركي - الصهيوني وأدواته في
لبنان والمنطقة، ولا سيما سياساتها، التي تنفذها عبر ذراعها المالية المتمثلة بصندوق النقد الدولي، وعبر قانون قيصر الذي يستهدف تجويع الشعبين اللبناني والسوري بشكل خاص"، شدد على أن "مواجهة هذا المشروع وأدواته، لا تكون من خلال استمرار التفاوض مع
صندوق النقد الدولي، وتصويره الحل الوحيد، بل تكون عبر وقف تفاوض المنظومة السلطوية مع هذا الصندوق، وعدم الخضوع لشروطه ولضغوط قانون قيصر والعقوبات المرتبطة به، وعبر بناء مشروع سياسي بديل وسلطة بديلة، عنوانها تشكيل حكومة وطنية انتقالية - من خارج المنظومة الحاكمة مع صلاحيات استثنائية - قادرة على مواجهة مخاطر الخضوع والانهيار وتحقيق برنامج التغيير المطلوب".
وختم: "انطلاقا من موقع الحزب الوطني المستقل، واعتباره خارج لقاء الأحزاب وكافة التكتلات السياسية السلطوية، تحيط قيادة الحزب الجميع علما، بأنها لم تكلف الرفيق فؤاد رمضان، بالمشاركة مع وفد لقاء الأحزاب السياسية، الذي زار السفارة السورية، وإلقاء كلمة
باسم الحزب، حسب ما ورد في بعض
وسائل الإعلام".