مخيم عين الحلوة شيّع طلال الأردني ومرافقه
وسط انتشار كثيف للمئات من عناصر ومقاتلي حركة فتح، شُيّع في مخيم عين الحلوة في صيدا جثمان العقيد الفتحاوي طلال الأردني الذي اغتيل وابن شقيقه السبت برصاص مسلحين داخل المخيم .
وانطلق موكب التشييع من منزل العقيد الأردني مروراً بمسجد صلاح الدين حيث صلي على الجثمان ومن ثمّ حمل الجثمان ملفوفا بالعلم الفلسطيني ومكشوف الوجه على أكف عدد من رفاق الأردني وعناصر كتيبة شهداء شاتيلا التي كان قائدا لها في حياته، ومن ثم توجهوا به سيرا على الأقدام الى مقبرة الشهداء في درب السيم جنوبي المخيم حيث ووري الثرى .
وتقدم المشيعين ومعظمهم من عناصر فتح ورفاق السلاح، قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب والقيادي محمود عبد الحميد عيسى "اللينو" وعدد من كبار ضباط فتح وممثلون عن الفصائل .
وفي تصريح له خلال التشييع، قال اللواء أبو عرب: نقول للأخ الشهيد القائد إنّ هذه الجريمة لن تمرّ هذه الجريمة مرور الكرام، وان القتلة والمجرمين معروفون لدينا بالأسماء، ومن هنا لا يوجد عزاء، اليوم سندفن الشهيد ولاحقاً لكل حادث حديث".
من جهته قال اللينو: نحن الآن في موقف لا يستدعي لا استنكارات ولا بيانات هزيلة، بل يستدعي موقفا فلسطينيا موحدا لنواجه هذه العصابات التي تستهدف حق العودة ، وهي عصابات متصهينة اصبح مشروعها معروفا ومكشوفا للجميع، لذلك ندعو جميع فصائلنا وابناء شعبنا الغيورين الشرفاء ان لا يسمحوا لهذه العصابات ان تتغلغل داخل مجتمعنا لذلك يجب مواجهتها بكل ما اوتينا من امكانيات.