أفادت مصادر في "
التيار الوطني الحر" ان
العماد ميشال عون عقد امس اجتماعاً مع مسؤولي المناطق ومنسقي الأقضية في "
التيار" استعداداً للتحرك الشعبي رفضاً للواقع السياسي ولتأجيل تسريح للقادة العسكريين. وبدأت الماكينة العونية التحضير للساعة الصفر التي يحددها عون، ومن المتوقع أن يبدأ التحرك الأربعاء المقبل عشية انعقاد جلسة
مجلس الوزراء الخميس.
وأوضحت المصادر لصحيفة "النهار" ان موقف "التكتل" سيعلنه عون ظهر
اليوم بعد الاجتماع الاستثنائي الذي يعقده "التكتل" في العاشرة صباحاً، إذ سيوجّه كلمة الى الجمهور العوني خصوصاً واللبنانيين عموماً، يعدّد فيه كل المسائل التي تحتم التحرّك من اجتماعية وسياسية ووطنية.
وأضافت ان أياماً قليلة تفصل بين المواجهة المفتوحة او إنعاش المبادرة التي قام بها
المدير العام للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم. "وإذا ما تم وأد هذه المبادرة ستكون مواجهة الانقلاب الذي قامت به السلطة العامة، بدءاً من الشارع ووصولا الى العصيان في كل المؤسسات حيث للتيار وجود".
وشدّدت المصادر على انها من "المرات القليلة التي تنقلب فيها السلطة العامة اي الحكومة على القوانين والميثاق والدستور، وعلى الشعب ان يثور لوقف الانقلاب وعدم التمادي فيه".