نفذت مجموعة من شباب مدينة صور والمجتمع المدني إعتصاما في صور إحتجاجا على الإنقطاع المتكرر للكهرباء التي تشهده مدينة صور والمنطقة والتأخير الحاصل بإعادة تأهيل طريق القاسمية صور ومطالبةً بإنشاء معامل لفرز النفايات وطمرها بطرق صحية، للضغط على الوزارات المعنية ونواب المنطقة للقيام بواجباتهم ومتابعة المطالب والمشاريع.
وبحسب الوكالة الوطنية، اطلق التحرك الشبابي الذي شهدته المدينة، وللمرة الاولى منذ سنوات، وبمشاركة لافتة من أبناء المدينة، عبر المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي من شباب المدينة وعدد من فئات المجتمع المدني.
ورفع المعتصمون الذين تجمعوا في شارع أبو ديب لافتات ذيلت بمطالبهم بغياب أي تمثيل رسمي، وسط إنتشار للقوى الأمنية والجيش اللبناني، حيث اكدوا على مواصلة الخطوات التصعيدية السلمية لتحقيق مطالبهم.
وقال المعتصمون في بيان انه "بعد أن رأينا في إهمال السلطة تجاه مدينة صور وأهلها حدا لم يعد يمكن السكوت عنه، إجتمعنا لنرفع صوتنا في وجه الاستهتار والحرمان ونطلق صرخة تستنهض الضمائر المسؤولة عنا وتوجيه توجيه إنذار لوزارة الطاقة من قبل فعاليات المنطقة لإحترام خصوصية مدينة صور السياحية وإعطائها حقها المتوازن من حصة الكهرباء مع المدن الأخرى وإلزام أصحاب المولدات بالتسعيرة الرسمية تحت طائلة المحاسبة الحقيقية. ودعوة نواب المنطقة واتحاد البلديات لاتخاذ قرار حاسم بتشغيل معمل عين بعال بفعاليته القصوى والمباشرة بإنشاء معامل أخرى بديلة في اطار خطة مدروسة للتنازل عن لقب "أكبر جبل للنفايات" أمام بحرنا الأزرق".
وطالب المعتصمون في بيانهم "النواب والأحزاب والهيئات والبلديات بالضغط على وزير الأشغال لإنجاز طريق صور القاسمية قبل أي مشروع آخر وبالسرعة الممكنة". وأضافوا "إن المواطنين الذين اعتصموا هنا بشكل عفوي يمنحون المعنيين مهلة لتحقيق مطالبهم الطبيعية ومصلحة جميع المواطنين المهدورة حقوقهم وهم مستمرون بالتحرك حتى يحيونَ بعزةٍ وكرامة".
وختم البيان: "نطالب نواب وفعاليات المنطقة وكل مسؤول بعودة مهرجانات صور الى سابق عهدها بما يساهم ذلك في تفعيل السياحة وتحريك العجلة الإقتصادية تحقيقا لمصلحة المدينة".