"الاخبار": امتحانات الثانوية العامة معرّضة للطعن

2021-06-18 | 04:13
"الاخبار": امتحانات الثانوية العامة معرّضة للطعن
تحت عنوان "امتحانات الثانوية العامة معرّضة للطعن" كتبت الصحافية فاتن الحاج مقالاً في صحيفة "الاخبار" قالت فيه انه "بالنظر إلى العثرات التي رافقت العام الدراسي والأوضاع النفسية والتربوية للطلاب الممتحنين وغياب الفرص المتساوية للتعليم وتقليص المنهج إلى الربع، لماذا تجرى الامتحانات الرسمية وما الجدوى منها؟ فيما رأى التفتيش التربوي في قرار تقسيم المواد إلى إلزامية واختيارية "خرقاً لتكافؤ الفرص ومسّاً بعدالة الامتحانات"، ما يجعلها عرضة للطعن".
واضافت الكاتبة في مقالها ان أحد الحلول التي ابتدعتها وزارة التربية لتدارك عثرات العام الدراسي وضمان السير في امتحانات الثانوية العامة بفروعها الأربعة، بعد تقليص المنهج إلى الربع، هو تقسيم المواد إلى إلزامية واختيارية، وهو ما أدرجه التفتيش التربوي في خانة "خرق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، ومس بعدالة الامتحانات وجعلها عرضة للطعن من أي متضرر، ذلك أن الامتحانات العادلة تضع جميع الممتحنين في ظروف موحدة بكل شروطها وعناصرها".
وفي بيان رأي رفعته إلى الوزارة أوضحت المفتشية العامة التربوية، وفق ما اشارت الكاتبة ،  أن "التقسيم المعتمد في قرار الامتحانات 112 /م/2021 يضعنا أمام معدلين للنجاح في شهادات العلوم العامة وعلوم الحياة والاجتماع والاقتصاد، وثلاثة معدلات للنجاح في الآداب والإنسانيات، تبعاً للمادة التي يختارها المرشح من بين المواد الاختيارية".
واشارت كاتبة المقال الى ان التفتيش توقف أيضاً عند إعطاء الوزير نفسه حق "تثقيل" المواد الخطية استثنائياً لهذا العام، في مخالفة للمادة 5 من الفصل الرابع من مرسوم الامتحانات نفسه، باعتبار أن المادة لا تولي الوزير هذا الحق، سواء كانت المواد إلزامية أو اختيارية، و"بالتالي فإن أي تعديل يجب أن يتم بموجب مرسوم عملاً بمبدأ موازاة الصيغ والأشكال"، بحسب ما جاء في بيان الرأي.
و"التثقيل" يعني إعطاء قيمة أكبر للمادة من مجموع العلامات، وبالتالي من معدل النجاح بالمقارنة مع المواد الأخرى، كأن تكون مادة علوم الحياة في شهادة علوم الحياة على 100 أي مضروبة بـ 5 في حين أن مادة التربية على 30 أي مضروبة بـ 1 ونصف.
ومن الثغر القانونية في القرار أنه استند إلى المادة 3 من الفصل الأول من المرسوم 5698 بتاريخ 15/6/2001 وإلى المادة 5 من الفصل الرابع من المرسوم نفسه، باعتباره يجيز تعديل أو تعليق العمل ببعض المواد الخطية أو الإجرائية. إلا أن الفصل الأول، كما قال بيان التفتيش، هو عبارة عن أحكام عامة ولا يتضمن سوى مادة وحيدة لا تتعلق بهذا المجال.
وفي تعليق على رأي التفتيش التربوي، أشارت مصادر تربوية إلى أن البيان "ذهب بعيداً في الحديث عن المخالفات القانونية للقرار، وكأن ليست هناك ظروف استثنائية في البلد. إلا أن المصادر لفتت إلى أن التفتيش محق في الحديث عن المعدلات المختلفة، وكان يجب أن يدرس الأمر أكثر بين المركز التربوي للبحوث والإنماء ووزارة التربية لضمان تكافؤ الفرص".
 وهنا سألت المصادر : "هل كان قرار الامتحانات تشاركياً فعلاً، وهل وقفت الوزارة عند آراء الأجهزة المعنية، ولا سيما المسؤولين في المركز التربوي والهيئات النقابية ومعلمي المواد؟ وهل جرى تبيان الأسباب والنتائج، أم طبخ القرار داخل الحلقة الضيقة القريبة من الوزير؟".
 
اخترنا لك
مراسل الجديد: غارة من مسيّرة إسرائيلية إستهدفت أطراف بلدة كفركلا لجهة تلة العزية
08:44
بمناسبة الأعياد.. الحجار يتخذ إجراءات لحفظ الأمن
07:17
كنعان بعد لجنة المال: مدعوون كمجلس نواب لمحاسبة جدية وتقرير لجنة المال حول الموازنة لن يكون اعتيادياً لوقف التجاوزات ووقف عدم تطبيق القوانين والايفاء بالتعهدات الحكومية بالمحاسبة والإصلاح
07:17
اعتصام لاساتذة التعليم الرسمي في بعلبك: سنستمر لتحقيق المطالب
07:06
جعجع: برّي يمارس الابتزاز!
07:00
بالصورة: كشفٌ في موقع تعرض لغارة سابقة!
06:43
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق