وفي رسالة مقتضبة نشرها عبر حسابه على “إنستغرام”، شدد أبو سريع على أن الانفصال لم يكن نتيجة إساءة أو تقصير، بل جاء بعد اتفاق الطرفين على أن لكلٍ منهما طريقه المختلف في الحياة. وأكد أن زوجته السابقة كانت شريكة داعمة وأمًا نموذجية لطفليهما آدم ونوح، لافتًا إلى أن علاقتهما ستبقى قائمة على التواصل الإيجابي من أجل مصلحة الأبناء.
وأشار الفنان إلى أن الأسرة ستظل أولوية مشتركة رغم الانفصال، معتبرًا أن الحفاظ على الاستقرار النفسي للأطفال هو الهدف الأهم في هذه المرحلة. كما وجّه رسالة شكر لكل من دعمه وتمنى له الخير، داعيًا جمهوره إلى الدعاء له ولعائلته.
وتفاعل المتابعون مع الخبر بشكل واسع، إذ عبّر كثيرون عن تقديرهم لطريقة إعلان الانفصال الهادئة، فيما أثار آخرون نقاشًا حول لجوء المشاهير إلى مشاركة تفاصيل حياتهم الشخصية عبر مواقع التواصل، وما يرافق ذلك من جدل متكرر.
فنيًا، يواصل مصطفى أبو سريع حضوره على الساحة الدرامية، حيث انتهى مؤخرًا من تصوير دوره في مسلسل “كلهم بيحبوا مودي”، المقرر عرضه ضمن موسم رمضان المقبل، بمشاركة نخبة من النجوم، في عمل يجمع بين الكوميديا والدراما، ويُنتظر أن يشكّل إضافة جديدة إلى مسيرته الفنية.