في إطار جولة على
الرؤساء والقيادات السياسية، زار موفد الرئيس الفرنسي الى لبنان
باتريك دوريل قصر بعبدا، حيث التقى رئيس الجمهورية ميشال عون.
الرئيس عون أبلغ دوريل أن الجهود لا تزال قائمة لتشكيل حكومة جديدة تعطي الإصلاحات ومكافحة الفساد والمضي في التدقيق المالي الجنائي الأوزلوية اللازمة، آملا أن يحمل لقاؤه الرئيس المكلف
سعد الحريري اليوم مؤشرات إيجابية لاسيما أن تسعة أشهر مضت ولبنان من دون حكومة.
واكد رئيس الجمهورية لدوريل ان التحقيقات مستمرة في جريمة انفجار مرفأ بيروت تمهيدا لكشف الأسباب والمسؤولين ومحاسبتهم، مشددا على أن لا غطاء سياسيا لأي مقصر أو مرتكب.
دويرل أكد من جانبه خلال اللقاء حرص فرنسا على الاستمرار في دعم لبنان مركزا على أهمية الإسراع في تأليف حكومة جديدة ومباشرة الاصلاحات التي تنادي بها فرنسا والمجتمع الدولي.
كما التقى الرئيس عون المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي محمود محيي الدين، وعرض معه الأوضاع الإقتصادية في البلاد، ودور الصندوق في مساعدة لبنان في خطة النهوض الاقتصادي.
موفد الرئيس الفرنسي باتريك دوريل، استكمل زيارته بلقاء رئيس
مجلس النواب نبيه بري في
عين التينة، حيث استعرض معه آخر الجهود المبذولة لتأليف حكومة جديدة،
بري التقى المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي ممثل لبنان والمجموعة
العربية في مجلس إدارة الصندوق الدكتور محمود محيي الدين حيث جرى عرض للوضعين المالي والاقتصادي ومساعي تأليف الحكومة المرتقبة التي تعد إشارة انطلاق أساسية نحو التعاون مع
صندوق النقد الدولي الاكثر جاهزية الان لهذه الانطلاقة كما أكد محيي الدين من خلال رزمة من الحلول والطروح التي تلائم الوضع اللبناني الراهن وبالتالي تضعه على سكة الإنقاذ.
الرئيس بري أكد بدوره مواكبة المجلس النيابي لهذه المسيرة بإنجاز سلسلة من مشاريع القوانين التي تعد اساسية في هذا المضمار وإقرارها.
ومن عين التينة انتقل دوريل الى كليمنصو حيث التقى رئيس
الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق
وليد جنبلاط في كليمنصو، الموفد الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل، في حضور رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب
تيمور جنبلاط، والنائب وائل أبو فاعور، حيث جرى عرض مختلف الأوضاع العامة والتطورات السياسية.
وختم دوريل جولته بلقاء مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة
محمد رعد في مكتب الكتلى في
حارة حريك في الضاحية الجنوبية.