زار وفد مركزيّ من الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ ضمّ عميد الدّفاع زياد معلوف، عميد الإعلام
فراس الشّوفي، منفّذ عامّ حاصبيّا ماجد الحمرا، هيئة المنفّذيّة وعدد من القوميّين الاجتماعيّين في منفّذيّة حاصبيّا بلديّة شويّا، وكان في استقبالهم رئيس البلديّة عصام الشّوفي ومختار البلدة عفيف بركات.
بداية، تحدّث عميد الدّفاع عن أهمّيّة منطقة حاصبيّا في الصّراع مع العدوّ، وتاريخها الطّليعيّ في التّصدّي لأطماع الدّولة اليهوديّة الزّائلة، وأشار إلى أنّ ما حصل بالأمس لا يؤثّر على صورة بلدة شويّا الّتي ظهر معدن أهلها الحقيقيّ من خلال تصدّيهم ودفاعهم عن المقاومة وحقّها في مواجهة العدوّ، ورفضهم أيّ سلوك يعرقل عمل المقاومة.
وأكّد عميد الإعلام أنّ "العدوّ يعمل منذ مدّة على تشويه صورة المقاومة"، وشدّد على ضرورة تنسيق الجهود لمنع أيّ سلوك يهدّد عمل المقاومة، وينال من صورة أهالي شويّا ومنطقة حاصبيّا، ويزرع الشّقاق والفتن بين أبناء الشّعب الواحد.
كما حذّر من مخاطر الممارسات الفتنويّة في شويّا، النّبطيّة، صيدا وعاليه ومن يقوم بها لا يمثّل أبناء جلدته، إنّما يقدّم خدمة للعدوّ الاسرائيليّ.
بدوره، رحّب رئيس البلديّة بالوفد المركزيّ، وأكّد أنّ أهالي شويّا وبلديّتها يؤيّدون عمل المقاومة، وهم لطالما شكّلوا بيئة حاضنة لقوى المقاومة، وقدّموا الشّهداء في الصّراع مع العدوّ، وأنّ ما حصل بالأمس جرى تخطّيه ولن يتكرّر.
وجرى الاتفاق على استمرار التّنسيق لما فيه مصلحة أهالي المنطقة والعمل الوطنيّ.
وكان الوفد المركزيّ قد عقد اجتماعًا مع القوميّين الاجتماعيّين في منفّذيّة حاصبيّا قبل التّوجّه لزيارة بلدة شويّا.