جلسة الحوار الثانية: مقاربات لكيفية الاختراق في بند رئاسة الجمهورية
ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة الحوار الثانية ظهر اليوم في القاعة المخصصة له في الطبقة الثالثة من مبنى مجلس النواب، وأكد في مستهلها أهمية الحوار في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها لبنان، مشددا على أن "لا سبيل للخلاص إلا الحوار".
وحضر الجلسة: الرئيس بري ومعه الوزير على حسن خليل، رئيس الحكومة تمام سلام ومعه الوزير رشيد درباس، رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة ومعه النائب عاطف مجدلاني، الرئيس نجيب ميقاتي ومعه النائب احمد كرامي، رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط ومعه النائب غازي العريضي، الوزير جبران باسيل ممثلا رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون، رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية ومعه الوزير السابق يوسف سعادة، رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد ومعه النائب علي فياض، النائب ميشال المر، النائب طلال ارسلان ومعه السيد حسن حمادة، النائب أسعد حردان ومعه الوزير السابق علي قانصو، النائب آغوب بقرادونيان ومعه الوزير ارتيور نظريان، نائب رئيس مجلس النواب النائب فريد مكاري ومعه النائب روبير فاضل، الوزير بطرس حرب ومعه النائب السابق جواد بولس، النائب سامي الجميل ومعه النائب ايلي ماروني، الوزير ميشال فرعون ومعه الياس ابو حلا.
وبعد الجلسة التي استمرت من الثانية عشرة ظهرا الى الثالثة والنصف بعد الظهر، تلا الامين العام للمجلس عدنان ضاهر البيان الآتي: "تابع المجتمعون مناقشة جدول الاعمال انطلاقا مما طرح في الجلسة الماضية. وحصلت مقاربات سياسية ودستورية لكيفية حصول اختراق في بند انتخاب رئيس الجمهورية وغيره من المواضيع، ومحاولة البناء على القواسم المشتركة في المداخلات لتوسيعها في الجلسة المقبلة.
وأكد المجتمعون دعم الحكومة لتنفيذ القرارات المتخذة لمعالجة الملفات الحياتية الاساسية.
وتقرر عقد الجلسة المقبلة يوم الثلثاء في 22 ايلول الجاري الساعة الثانية عشرة ظهرا".