لكن اللهجة تغيرت نسبيا بعد اللقاء المطول الذي جمع باراك برئيس
مجلس النواب نبيه بري، حيث حاول الموفد الأميركي ترميم الأجواء المتوترة، فوصف الاجتماع بأنه "ممتاز"، ودعا اللبنانيين إلى "التحلي بالأمل". وأشار المصدر نفسه إلى أن "التغيير في نبرة باراك جاء بعد تمسك بري بمبدأ وقف الأعمال العدائية وتطبيق القرار 1701 نصا وروحا، والضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار والاغتيالات والخروقات"، معتبرا أن "أي حل يجب أن يبدأ من هنا لا من اختزال الأزمة بسلاح
حزب الله".
وأوضح المصدر أن "باراك حافظ على جوهر الطرح الأميركي، لكنه غلفه بلغة ديبلوماسية أكثر مرونة، في محاولة لعدم خسارة قنوات التفاوض مع طرف أساسي في المعادلة اللبنانية".