كلام قاسم جاء خلال رعايته احتفال تكريم الفائزات بجائزة الشهيد ام ياسر في مركز الإمام
الخميني الثقافي في
بعلبك بحضور النائبين على المقداد وابراهيم الموسوي، مسؤول منطقة
البقاع في
حزب الله حسين النمر فعاليات سياسية حزبية واجتماعية
وقال قاسم هؤلاء الذين يقولون ان مشكلتنا معكم في البرنامج والذين يقولون ان مشكلتهم معنا ايضاً بموضوع المقاومة فشرف لنا ان نكون مقاومة متمسكون بها ونعمل على انها الرصيد الاساسي الذي حمى لبنان وردع اسرائيل والذي انجز التحرير واستطاع ان يؤدي الى ترسيم الحدود البحرية واسترداد النفط والغاز والثروة، كل هذا ببركة المقاومة التي تحمل سلاحاً لان اسرائيل لا تفهم الا لغة السلاح ، فالبعض يقول ان المشكلة بأنكم معكم سلاح ، هذا هروب من المسؤلية تجاه الناس والشعب فأي خيار لديكم اذا بقيتم على هذه الطريقة ستؤخرون
الاستحقاق كثيراً وكثيراً لانكم مختلفون على تقاسم الجبنة، ولستم مختلفين على المشروع السياسي او على البرنامج
انما الاختلاف على الأثمان، منذ البداية كنا صريحين بأننا طرحنا اسم الوزير فرنجية لانه يعبّر عن رؤية وبرنامج سياسي ، اما الاسماء الاخرى التي تحاولون طرحها قد يعرف بعضهم بميزة او ميزتين، لكن الاغلب انهم يفتقرون الى الخبرة السياسية والإدارية ولا يعرفون كيف يخرجون البلد من محنته او الآثار التي يتركونها. احزموا امركم كل تأخير يحصل اليوم تتحمل مسؤليته الكتل التي لم ترفع بشكل واضح اسم مرشحها، او من تدعمه اما نحن انتهينا من هذه المرحلة ورفعنا الاسم الذي ندعمه ، فإذن لماذا المماطلة والتأخير ودعوتنا بأن تتحاور، لكن تبين لنا انكم غير قادرين على ان توصلوا الشخص تريدونه، ولدينا اسم وازن وله عدد كبير
من النواب يؤيديونه فما المانع ان نتقاطع مع بعضنا، ونرى ما هي المشاكل التي تعيق
الاختيار وما هي الالتزامات التي تساعد على اختيار الرئيس او حسن اختيار الرئيس فلنتفق عليها وننحز هذا الاختيار وإلا لا يمكن ان يبقى كل طرف مصمم على رأيه الا ان يأخذ ما يريد، وهو يعلم تماماً انه لن يصل الى نتيجة ، هذا يعني انه سيطيل المأزق والأزمة ولن يحقق انتخاب رئيس لهذا البلد .
وعن القمة
العربية:" لولا وجود الرئيس الاسد في القمة، لكانت قمة عادية وليست محل اهتمام، معنى ذلك ان الدور والمكان التي سوريا وظروف سوريا ومواجهة المؤامرات عليها ١٣ سنة كان لها دور كبير جداً لا يمكن الاستغناء عنه، وان كل المؤامرات التي حيكت على سوريا من ١٣ سنة من اجل تدميرها ومن اجل الغاء موقفها السياسي وتحويله للاتجاه المعاكس قد فشلت بالكامل واستطعنا الوصول لمرحلة
جديدة تؤكد ما كنا نقوله في حزب الله ان العلاقة مع سوريا يجب ان تكون متينة وان محور المقاومة يجب ان يبقى صامداً وان علينا ان نواجه الكيان الاسرائيلي فهو الخطر الحقيقي ومعه داعش والتكفيريين اذناب الكيان الاسرائيلي.
ورأى قاسم ان الحلول والمشاكل العربية العربية تبدأ تدريجياً من اليمن الى غيره .
نحن نؤكد مرة جديدة ان الحق لا بد ان ينتصر واننا دائماً سنكون في موقع الحق .
لمن لا يعرف هذا الاتفاق السعودي- الايراني وُقِّع من اجل ان ينفذ بحذافيره وان يصل الى ابعد مدى ، يعني يوماً بعد يوم سنلاحظ ان العلاقة السعودية الايرانية اصبحت امتن واصلب وافضل وستنعكس ايضاً على البلدين وعلى كل الشؤن المشتركة فيما بينهما فمن يراهن انه اتفاق اللحظة او اتفاق المرحلة الذي يمكن ان يتراجع بعد ذلك سيكون فرهانه خاطئ، هذا الاتفاق احدث تحولاً في المسار كنا امام مشروع اميركي اسرائيلي لجعل ايران هي العدو وكل المنطقة العربية وفلسطين وكل
العالم يتجه لمواجهة ايران بعد الاتفاق السعودي الايراني عادت البوصلة الى محلها فأصبح العدو والكيان الاسرائيلي هو العدو، ولم يعد بالامكان ان تجمع المنطقة على أعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية بأنها بالاصل لم تخطىء مع احد ولم تعتدي على احد وكانت دائمًا تمد اليد الى فلسطين والى التحرير وهذا سيستمر ان شاء الله تعالى وان شاء الله تعالى بركات هذا الاتفاق سينعكس علينا