في هذا السياق، نقل
عبد المسيح عن المسؤول الأميركي ما يلي:
أولاً : "أن الوقت قد حان لتنحي المرشحين الحاليين و إعطاء الفرصة أمام مرشحين آخرين لكن واشنطن لن تدخل في سباق الأسماء و ستكون عودة للودريان في هذا السياق."
ثانياً : "المشكلة الرئاسية كما الإصلاح و مفاوضات
صندوق النقد الدولي هي مسائل لبنانية بحتة و يجب أن تحل داخليا و بأسرع وقت."
ثالثاً :" حل المشكلة السورية هو بعيد المنال و يجب على
لبنان إيجاد الحلول بعيدا عن الأزمة السورية."
رابعاً :" ستكون لنا جولة في لبنان خلال شهر
كانون الأول و أتمنى أن يكون للبنانيين رئيسا في هذا الوقت."
و قد حضر الإجتماع مسؤولة مكتب لبنان و الأردن في
وزارة الخارجية.
هذا وكان النائب
أديب عبد المسيح قد التقى في وقت سابق الفريق المسؤول عن الملف اللبناني في صندوق النقد الدولي و تباحثوا في مشاريع القوانين المقدمة من الحكومة و أهميتها في الإصلاحات المطلوبة كما فصلوا جميع السيناريوهات المطروحة لإستعادة حقوق المودعين المستحقة.
كما التقى عبد
المسيح أعضاء من
الكونغرس الأميركي و مسؤولة الملف اللبناني في
مجلس الأمن القومي بالبيت
الأبيض بالإضافة إلى مجموعة من مكاتب الإستشارات و البحوث الاستراتيجية و الدفاعية.