افادت معلومات "الجديد " أن حزب الله لم يحدد حتى اللحظة موعدا للاجتماع مع كتلة الاعتدال الوطني ومن المرجح أن يتم ترحيل مسألة تحديد الموعد حتى الاسبوع المقبل .
كما علمت "الجديد" أن تواصلا تم بين كتلة الاعتدال ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ، ومن وجهة نظر الحزب فإنه لا يمانع في التشاور لكنه يسأل عن " اليوم التالي" وعن الجلسات المفتوحة وعلى اي قواعد ستنطلق ، كما أن الحزب يلتزم توجه امينه العام السيد حسن نصرالله الذي فصل في خطابه الاخير بين الحرب في غزة والجنوب وبين عملية انتخاب الرئيس التي تخضع لتوافق داخلي ، لكن الحزب الذي لا يزال يتمسك بمرشحه سليمان فرنجية يبدي مجموعة تساؤلات يفترض بالاعتدال تقديم توضيحات حولها ، وتتعلق بمسألة النصاب كما التوافق على اسماء ام على اسمين او اسم واحد ، اضافة الى حق النائب بالحضور او مغادرة الجلسة ، وعليه فإن كتلة الوفاء ترحب بالنقاش حول هذه النقاط .
أما نهار الاربعاء فيلتقي نواب تكتل الاعتدال تيار المردة وقد أفادت مصادر "الجديد" أن التيار لم يهضم تحرك الاعتدال الذي يرى انه يستهدفه مباشرة من خلال سحب اسم فرنجية من التداول في ملف رئاسة الجمهورية .
أما عن النتائج الملموسة فإن التقدم يقع في خانة تلقف بري لمبادرة الاعتدال وملاقاة الكتل المسيحية له ، عدا عن ذلك ، يكشف مصدر نيابي للجديد أن نواب الاعتدال نصحوا بالتروي وبإعطاء المبادرة كل الوقت اللازم لتكون هذه المشاورات عنوان مرحلة تمهيدية بانتظار أي تحول خارجي يسمح بالسير قدما في الملف الرئاسي . وتشير المصادر الى أن أيا من الظروف ليس مؤاتيا لحسم الملف الرئاسي لا ميدانيا ولا إقليميا ولا دوليا، وعن انتخاب الرئيس تقول ساخرة:الليلة .