الجمهورية: حراك الخماسية اصيب بنكسة ونعى نفسه نتيجة التعنّت والرفض لدى فريق المعارضة المسيحية

2024-03-20 | 02:18
الجمهورية: حراك الخماسية اصيب بنكسة ونعى نفسه نتيجة التعنّت والرفض لدى فريق المعارضة المسيحية

اكد المصدر لصحيفة الجمهورية، ان "حراك الخماسية اصيب بنكسة ونعى نفسه نتيجة التعنّت والرفض لدى فريق المعارضة المسيحية، أولاً لترؤس الرئيس بري الحوار كونه طرفاً، وثانياً بَدا انّ هناك خوفاً جدياً من امكانية وصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في هذا المسار، ولذلك ذهب هذا الفريق اكثر في اتجاه اشتراط التوافق على «اسم ثالث» قبل الدخول الى الجلسة، الامر الذي يرفضه «الثنائي الشيعي» رفضا قاطعا، ما يعني انّ المسعى اصطدم بحائط مسدود".

وقال المصدر: "لا نتائج لهذه الجولة لكن لا شيء ينتهي، وهناك محاولة ستجرى بعد شهر رمضان، على رغم من ان الامور اصبحت صعبة اكثر والنقاش يَجنح نحو العقم".

وكان سفراء المجموعة الخماسية: السعودي وليد بخاري، الفرنسي هيرفيه ماغرو، القطري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، المصري علاء موسى، الاميركي ليزا جونسون، قد اختتموا امس المرحلة الاولى من جولتهم على القيادات اللبنانية. فبعد زيارتهم رئيس مجلس النواب نبيه بري والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي امس الاول، زاروا امس الرئيس السابق العماد ميشال عون في الرابية، وأطلعوه على خلاصة لقاءاتهم وخطة تحركهم الهادفة لإتمام الاستحقاق الرئاسي.

وخلال اللقاء، شدد عون على "ضرورة ان تتوافر لدى المرشح الرئاسي النية والقدرة على معالجة الأزمات التي يعانيها لبنان وخصوصا ما يطاول الاقتصاد والأمن، ومتابعة التحقيقات في الجرائم المالية".

وعلمت الجمهورية، انّ "عون ركّز خلال اللقاء على المواصفات الاصلاحية للرئيس المقبل للجمهورية، وعلى استمرار التحقيقات المالية حول الهدر والقضاء على ودائع اللبنانيين، وصولاً الى محاسبة المسؤولين".
 
الجمهورية: حراك الخماسية اصيب بنكسة ونعى نفسه نتيجة التعنّت والرفض لدى فريق المعارضة المسيحية
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق