"التغيير والإصلاح" يدعو للإفراج عن الهبات العينية للجيش
ترأس رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون الاجتماع الأسبوعي للتكتل في الرابية.
وبعد الاجتماع، قال الوزير السابق سليم جريصاتي: "لقد أطلعنا العماد عون خلال اجتماع التكتل على مضمون زيارته لمفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان فلفت إلى أن هذه الزيارة تعارفية، وأثنى العماد عون عليها، وأشار إلى أن وجهات النظر متوافقة، وإلى أن تفكيره معتدل ومقنع. كذلك، وضعنا العماد عون في أجواء لقائه مع الرئيس بري، ولفت إلى أن وجهات النظر متطابقة بتوصيف الأوضاع".
وأضاف: "لقد حذر عون من الخلايا النائمة، مما يبرر استكمال المداهمات في طرابلس والمنية".
وأكد "أنّ العماد عون لفته كلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله عن مسؤولية السعودية عن العلاج وليس عن الخلاف، لأنّها تعاني من إرهاب التكفيريين".
وأشار إلى أنّ "التكتل نوّه بالعملية الاستباقية للجيش، لافتاً إلى أنّ عون سبق أن حذّر من أنّ الأمن بالتراضي لا يفيد بل يعطي نتائج عكسية، والخطة الأمنية يجب أن تستكمل للقضاء على بؤر الإرهاب. كما تمنى ألا تذهب دماء الشهداء هدراً، ودعا إلى الافراج عن الهبات العينية للجيش المتعثرة لأسباب مجهولة ومشبوهة".
وقال: "إن التكتل ضدّ التمديد، وسنعبّر عن موقفنا المبدئي والثابت في وقته وفي الطرق المناسبة. نحن لا نناور ولا نغامر في المسائل الامنية، وعندما يحين الأوان ستتطلعون على قراراتنا. كما تم خلال اللقاء عرض مؤتمر برلين".
واعتبر أنّ "مشروع بناء الدولة هو مشروع عون"، وقال: "نحن نلتف حوله، ونسعى إلى ترسيخ مفهوم الدولة".
وقال: "عرضنا خلال اللقاء ما جرى في جلسة المال والموازنة. ولقد ثبت أن الرقم الذي قدمه وزراء التكتل الذين تعاقبوا على وزارة الاتصالات في خصوص أن للبلديات 1300 دولار دين لدى الوزارة، هو رقم ثابت ولم يدفع منه فلس للبلديات. وإن وزير الاتصالات أرتور نظاريان وعد بتأمين جواب خلال 15 يوما. كما بحثنا في مرسوم توزيع الخلوي، مع التمني على أن يصدر في أقرب وقت، والهدف من التمويل هو البلديات لا الصندوق المستقل الذي نعرف أين تذهب أمواله".