تقدم القيادي في "التيار الوطني الحر" ناجي الحايك والمحامي وديع عقل بطلب بإلقاء الحرم الكنسي على ثلاثة نواب موارنة، على خلفية تقدمهم بالطعن بدستورية القانون المعجّل الرقم 41 تاريخ 24-11-2015 الذي يحدد شروط استعادة الجنسية للمتحدرين من أصل لبناني.
وأشار الحايك وعقل إلى أن "القانون أتى ليعيد الحق المسلوب لكثيرين من اللبنانيين الذين عانوا من الهجرة القسرية هرباً من الاجرام العثماني –التركي خلال الحرب العالمية الاولى"، موضحين ان القانون اتى بتوافق مسيحي عارم ومباركة من قبل الكنيسة المارونية.
وتابع الطرفان في طلبهم ان "هذا القانون الذي يفيد بشكل كبير "امتنا المارونية" الجريحة تم نحره من قبل النواب هنري حلو وفؤاد السعد وانطوان سعد ونعمة طعمة وايلي عون".
وقد طلب الحايك وعقل من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلقاء الحرم الكنسي على كل من النواب الممددين لأنفسهم فؤاد السعد وإيلي عون وهنري حلو، باعتبارهم من الطائفة المارونية "وقد صار انتخابهم وفقاً لانتمائهم هذا".
ورأى الحايك وعقل ان أفعال النواب الثلاثة تقع في خانة حض مسيحيي الانتشار على الابتعاد عن ارضهم "ما يعادل الحث على الانتحار الروحي بالاضافة الى اجهاض مارونية المتحدرين من اصل لبناني"، مشددين على ان فعل هؤلاء النواب لا يشرّف كنيستهم ولا ابناء الطوائف المسيحية.
وقد طلب الحايك وعقل من البطريرك الراعي إلغاء عضوية النواب الثلاثة في المؤسسات والجمعيات المارونية ومنع الأسرار المقدسة عنهم.