وقالت مصادر ديبلوماسية لـ«الجمهورية»، إنّ جولة ترامب الخليجية والمبادرات التي يُنتظر أن تُطرح خلالها، ستؤثر مباشرة على مجمل الملفات الساخنة في المنطقة، ومنها الملف اللبناني. ولذلك، في رأي المصادر، ستتريث الوسيطة الأميركية مورغان أورتاغوس في القيام بزيارتها لبيروت، وهي كانت متوقعة في النصف الأول من أيار الجاري. فالأميركيون يعتبرون أنّ أي تطور لم يطرأ على الملف اللبناني منذ اتفاق وقف النار في تشرين الثاني الفائت، وتالياً لا جديد يمكن للوسيط الأميركي تقديمه، ما دام كل من الطرفين اللبناني والإسرائيلي على موقفه. فلا الدولة اللبنانية قادرة على الوفاء بكل التزاماتها لجهة حل مسألة سلاح «حزب الله»، ولا الإسرائيليون مستعدون للانسحاب الكامل من لبنان ووقف ضرباتهم المتواصلة في مختلف المناطق. وهذا يعني، حسب المصادر، أنّ شيئاً ما يجب أن يتحقق في السياسة لتغيير المناخات على مستوى أوسع في الشرق الأوسط لتحريك المياه الراكدة، كحصول اتفاق بين واشنطن وطهران أو دخول العرب وإسرائيل في مسار مفاوضات تسوية على أسس جديدة.
كشفت مصادر سورية عن تحركات باتجاه دمشق يقوم بها عدد من السياسيين بينهم نواب سنة يخططون لإعادة ترشيح أنفسهم في الانتخابات النيابية المقبلة والهدف سعي بعض هذه الشخصيات للتواصل مع الرئيس أحمد الشرع عبر حلقة مستشاريه.يواجه نواب "حزب الله" في البقاع مواقف محرجة في المناسبات الاجتماعية واتهامات مباشرة بإيصال المنطقة والطائفة الشيعية إلى مرحلة القلق على المصير بسبب الخيارات الخاطئة ما ينذر بتململ متصاعد قد ينعكس بوضوح في صناديق الاقتراع.
أفادت صحيفة النهار في أسرارها، أن "نائب سابق معارض رجّح ان تكون نبرة الشيخ نعيم قاسم التصعيدية في اطلالته الاخيرة هدفت الى عرقلة تعيين سفير شيعي في لجنة الميكانيزم".