كما تم البحث في سبل تقوية العلاقات الاقتصادية اللبنانية السعودية وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين.
بدايةً، رحب السفير بخاري بوفد الهيئات الإقتصادية وبرئيسها محمد شقير، منوهاً بجهود القطاع الخاص اللبناني وبدوره الفعال. كما أكد وقوف المملكة الدائم الى جانب لبنان وشعبه الشقيق.
وإذ لفت بخاري الى الأهمية الكبيرة للمنتدى الإقتصادي السعودي - السوري الذي عقد في دمشق، وفي النتائج المهمة التي أسفر عنها والتي تصب في مصلحة إستقرار سوريا وتعافي إقتصادها وتحسين المستوى الحياتي للسوريين، دعا الهيئات الإقتصادية الى التحضر منذ الآن لمثل هكذا مؤتمرات التي يمكن أن تحصل في اي لحظة".
أما شقير، فنوه ب"الدور الإيجابي الذي يلعبه السفير بخاري في لبنان، والذي يعكس محبته الكبيرة لبلدنا وسياسة القيادة السعودية الداعمة للدولة اللبنانية لترسيخ الإستقرار والبدء بعملية النهوض"، مثمنا "الدور السعودي الذي ساهم الى حد بعيد في الوصول الى المرحلة الجديدة الواعدة في لبنان".
وأكد شقير "إن أحدى ركائز التعافي الإقتصادي وعودة لبنان الى مسار الإزدهار هو إعادة العلاقات على مختلف المستويات مع الدول الخليجية لا سيما مع السعودية الى طبيعتها، آملاً أن يتحقق ذلك في اقرب وقت ممكن، وبشكل أساسي على مستوى التبادل التجاري والتعاون السياحي والإستثماري وغير ذلك".
كما لفت شقير الى "ان الهيئات الإقتصادية عملت خلال الفترة الماضية على وضع خارطة طريق لتفعيل وتعزيز التعاون الإقتصادي مع سوريا، داعياً في هذا الإطار، الى إقامة تعاون بين القطاع الخاص اللبناني والسعودي والسوري للإستثمار في الفرص المتاحة في سوريا والمشاركة في عملية إعادة الإعمار".