وكشفت المصادر أن "مهلة
واشنطن التي بات المسؤولون اللبنانيون على علم بها لا تتجاوز نهاية هذا العام، وتعتبر واشنطن أن هذا الأمر يمثل الفرصة
الأخيرة للبنان كي يثبت لنفسه وللمجتمع الدولي أنه دولة ذات سيادة ولا ترضى أن تقاسمها أي ميليشيا السيادة على أرضها".
ولفتت المصادر إلى أن "موقف واشنطن الداعي إلى حصر السلاح وتنفيذ الورقة الأميركية مدعوم من القارة الأوروبية ومن الدول الخليجية، ولا تراجع ولن تنجح
طهران والحلفاء في الرهان على عامل الوقت كما كان يحصل سابقًا".