فقد شهد ملف القضية تطورًا مفاجئًا عقب إفادة جديدة أدلت بها صديقة ابنة الفنانة الراحلة، وتُدعى سلطانة نور، أمام المحققين، أكدت فيها أن الابنة تويان كانت السبب المباشر في سقوط والدتها من نافذة شقتها، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية، أوضحت الشاهدة أن غللو كانت تقف قرب نافذة مفتوحة في غرفتها بالطابق الخامس، قبل أن تقوم ابنتها بالإمساك بقدميها ودفعها إلى الخارج. ووصفت الجهات المختصة هذه الإفادة بأنها نقطة مفصلية أعادت توصيف الحادثة، وغيّرت مسار التحقيق بشكل جذري.
وعلى خلفية هذه التطورات، أعلن محامو تويان انسحابهم من تمثيلها قانونيًا، مشيرين إلى أن تصاعد الشبهات حول تورطها في وفاة والدتها، رغم عدم صدور حكم قضائي نهائي حتى الآن، دفعهم لاتخاذ هذا القرار احترامًا لمكانة الفنانة الراحلة وإرثها الفني.
في المقابل، واصلت تويان نفي أي علاقة لها بمقتل والدتها، وامتنعت عن الإدلاء بأي تصريحات، رافضة الرد على أسئلة الصحفيين الذين توافدوا إلى محيط المحكمة، مكتفية بالصمت حيال ما جرى داخل الشقة في ليلة الحادثة.
ولا تزال القضية مفتوحة على احتمالات متعددة، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات القادمة، وسط ترقب واسع من الرأي العام التركي الذي يتابع واحدة من أكثر القضايا الفنية إثارة للجدل في السنوات الأخيرة.