وبالعودة الى المطالب التي حملها الوسيط المصري فقد تمحورت حول سحب السلاح من جنوب الليطاني وشماله تليها مرحلة الدخول بمفاوضات مباشرة مع
إسرائيل في شرم الشيخ
ورغم بيان مقتضب لحزب
الله إلا أن مصادر مقربة من الحزب أكدت للجديد أن أي لقاء مباشر لم يعقد بين
وزير الخارجية المصري وحزب الله وهذا القرار يعود الى موقف ثابت وواضح لدى الحزب قوامه ضرورة الالتزام باتفاقية وقف الأعمال العدائية وهو ما لم يطبق ولو ليوم واحد إضافة الى هذا المعطى فإن مطالب وتنازلات عدة تفرض على حزب الله من دون أي تنازل من الجانب الآخر وعليه فإن الأمور على حالها والمساعي تراوح مكانها الى ما بعد زيارة البابا إن قررت إسرائيل الانتظار ومع وصول الموفدة الأميركية مورغان اورتاغوس يوم الأربعاء قالت مصادر دبلوماسية للجديد إن رسالة أورتاغوس لن تكون كود الزائر المصريوإن كانت معنية بلجنة الميكانيزم فقط إلا أن حدها الفاصل هو نهاية العام الحالي