علي يعقوب: لن نهدأ ولن نستكين حتى رفع المظلومية عنا
خرج حسين يعقوب شقيق النائب السابق حسن يعقوب، من سجن روميه، تنفيذا لقرار تخلية سبيله، من قبل قاضي جبل لبنان بيتر جرمانوس.
وفور خروجه من روميه توجه الى مستشفى اوتيل ديو، للاطمئنان الى صحة والدته الشيخة امتثال التي اصيبت بشلل جزئي في يدها اليسرى، فور تلقيها نبأ توقيفه يوم الاثنين الماضي في المطار لدى عودته الى بيروت، وكذك للاطمئنان الى وضع شقيقه حسن الذي نقل الى "اوتيل ديو" مساء أمس من مستشفى الحياة، لحراجة وضعه الصحي.
وأدلى علي يعقوب من امام المستشفى، بتصريح قال فيه:" أن شقيقي حسين أصر فور خروجه من سجنه، على زيارة والدته في المستشفى لشكرها على صبرها ودعائها التي من حسن الصدف أنها تقبع في نفس المكان الذي نقل إليه بالامس النائب السابق حسن يعقوب إثر تدهور صحته ووصولها إلى وضع حرج. وتؤكد العائلة مجددا أنها ترفض كل الشروط على أي إخلاء سبيل وتعتبرها محاولة فاشلة لاسكات صوت الحق حيث تعتبر العائلة أن سجن أبنائها هو عزة وشرف وكرامة".
وأكد يعقوب أنه "تأكد لنا وللرأي العام بأسره أن الملف مسيس بالكامل، حيث انه من المعلوم أن حسين والنائب السابق يعقوب، كانا من ضمن عداد الموكب ودخلا لبنان، عبر المعابر الشرعية وتم تسجيل بياناتهما في الامن العام وذلك لاجراء مقابلة تلفزيونية في سوريا، فكيف يخلى سبيل أحدهما ويستمر اعتقال الآخر".
وقال:"أما في السياسة فليعلم الجميع وخاصة من يدير هذا الملف، إذا اعتبروا أن إخلاء سبيل حسين "تنفيسة" وتخفيفا للضغط عليهم، فليعرفوا جيدا أننا لن نهدأ ولن نستكين وسنستمر في العمل حتى رفع المظلومية عنا جميعا".
وأعلن يعقوب انه سيتم يوم الاثنين المقبل، تقديم طلب لتخلية سبيل النائب السابق حسن يعقوب ولمرافقيه، فإذا تم رفضها فسنتعامل معها على أنها كيدية واضحة وسيتم التعامل معها على هذا الاساس".