قالت كتائب عبد الله عزام في رسالة وجهتها الى اللبنانيين ان "مصيركم عند حزب الله هو مصير أهل سوريا الذين يقتلهم منذ ثلاث سنوات "حزب الله" والنظام السوري النصيري، ويسقط البراميل المتفجرة على بيوتهم في حلب وإدلب وريف دمشق، ويقتل العباد ويدمر البلاد"، زاعمة في بيان نشر على حسابها على "تويتر" أن "حزب الله" هو من "دخل على القصير وشرد أهلها، وهو من يحاصر أهل وأطفال الغوطة، وهو من هجر أبناء القلمون، وهو من بات بسببه أهل تلك المناطق في خيام تغمرها الثلوج، ثم يتباكى عليهم ويوزع عليهم مساعدات يسميها "إنسانية"؛ يقتلهم ثم يمن عليهم".
وتوجهت البيان الى الحكومة اللبنانية بالقول: "أصبح كل جهاز أمني لبناني يشارك في أي عمل عدائي على أهل السنة في لبنان وسوريا عدواً مباشرًا في وجدان كثير من الشباب المسلم المظلوم، ولهذا الأمر تبعات عملية يتحملها من رهن أجهزته الحكومية بيد الحزب المجرم".
كما تناول البيان الجيش اللبناني داعياً "المنتسبين لأهل السنة إلى الفرار إلى أهلهم، والالتحاق بالمجاهدين"، وقال: "أنتم يا عساكر الجيش اللبناني أداة "حزب الله" في السيطرة على لبنان وحراس ظهره وهو يقتل أهل سوريا وأنتم أنفسكم حرس الحدود معه في جنوب لبنان خدمة للغرب والصهاينة، فأنتم جنده وعسكره".