كل ٌ يغني على مشروع ليلاه

2019-07-24 | 16:31
كل ٌ يغني على مشروع ليلاه

لا سعدَ للحريري معَ يومِ الخميس وحتى الساعة فإنّ جلسةَ مجلسِ الوزراء لم يُطلقْ سراحُها تَبَعاً لـ"هلا بالخميس".. حيث مجلسُ الوزراءِ مدفونٌ في قبرشمون وفي مطلِعِ كلِّ نهارٍ تسرّبُ مصادرُ المستقبل أنّ الحريري "سوف يدعو" و"سيحدّد" و"سيَحسِم".. لكنّ قرارَه يظلُّ رهناً بالتسوياتِ التي نعاها أميرُ الليل ومشى في جِنازتِها بيك الجبل الحلولُ تعرقلت، ومهندسُها اللواء عباس إبراهيم أُصيب بدُوَارِ الشروطِ العابرةِ للدولة، ورئيسُ الحكومة "يَضرِبُ وعداً ويبني" لكنْ ربما: الخيرُ فيما وقَع.. وللمرةِ الأولى نتمنّى لمُهمةِ اللواء الفشلَ المُبِين علَّ الأمورَ تعودُ إلى نصابِها ويأخذُ القانونُ مَجراه.. بعدليّ، بعسكرية، بقضاءٍ عاديّ، حتّى بمحكمةِ مطبوعات لكنْ فلْننتهِ مِن دوامةٍ صارت عُنوانَ الهرطقةِ والمياعةِ والخروجِ على القانون كلٌّ يضعُ شروطَه، ويقفُ على جبلِه هذا محميٌّ بطرَف وآخرُ بأطرافٍ صناعية وأحدثُ الطروحِ جاءَ عَبرَ الزعيم وليد جنبلاط مقترحاً ربطَ المسارَين: الشويفات وقبرشمون فيما كان المير طلال أرسلان يُعلنُ اللاءاتِ مِن عينِ التينة بعدَ لقائِه الرئيس نبيه بري مُبقياً على شرطِ المجلسِ العدليّ أما القضاءُ والدولةُ برئيسِ حكومتِها ورأسِ هرَمِها فليسَ مَسموحاً لهما بالحسمِ أبعدَ مِن "مشروع ليلى" وبقيةُ المشاريع تتعطّل وكلٌّ يُغنّي على "مشروع ليلاه" لكنْ بعبدا على ليلِها تُغنّي.. ويؤكّدُ الرئيس أمامَ طلابِ وشبابِ الغد أنَّ العهدَ قد نَجحَ فعلاً. .وسوف تشعرونَ بالتحسّن وأنّه سيسلّمُ خلفَه وطناً أفضلَ مما هو عليه اليوم غيرَ أنه لم يذكرْ أنّ المشكلةَ غداً ستكمُنُ في الخَلَفِ نفسِه. وفي الخلافةِ البريطانية تسلّمَ بوريس جونسون ولايةَ بريطانيا بمباركةِ الملِكةِ إليزابيث.. لتدخُلَ الدولةُ العظمى عصرَ ترامب لكنْ بنُسخةٍ مقلّدةٍ وطبعةٍ تُركية، معَ الاحتفاظِ بمزايا الجنونِ نفسِه وإعلانِ بيعتِه لإسرائيلَ وتأييدِها في الضراءِ والضَّراء، ما دامَ ليس في سجِلِها أيُّ سرّاء وآخرُ الضرَرِ الإسرائيليّ كان في الافتراءِ على لبنانَ ومرافقِه الحيويةِ في جلسةِ مجلسِ الأمن إذ أعلنَ المندوبُ الإسرائيليُّ أنّ إيرانَ تستغلُّ ميناءَ بيروتَ لتهريبِ أسلحةٍ إلى حزبِ الله غيرَ أنّ مندوبةَ لبنانَ لدى الأمم ِالمتحدةِ أمل مدللي كانت مرةً جديدةً عينَ البلدِ وذراعَه الدبلوماسيةَ الحديدية فأعلنت أنّ تصريحاتٍ كهذه تمثّلُ تهديداً مباشَراً للسلامِ والبُنيةِ التحتيةِ المدنية وأضافت مدللي: إذا كان العدوُ يستخدمُ تلك التهديداتِ ليُعِدَّ العُدّةَ والمجتمعَ الدَّوليَّ لشنِّ ‬‬‬هجومٍ على المطاراتِ والموانئِ المدنيةِ للبنانَ وبنُيتِه التحتية مثلما فعلَ عامَ ألفينِ وستة.. فإنّ على هذا المجلسِ ألا يلتزمَ الصمت غيرَ أنّ كلَّ هذهِ العراضةِ الإسرائيلية ليسَت سِوى رميةِ حَجرٍ في مياهِ لبنانَ الغاليةِ بالنِّفطِ والغاز وكلامُ وزيرِ الطاقةِ الإسرائيلي يعزّزُ مراميَ تل أبيب.. إذ أعلن الوزير يوفال شتانيينز أنّ إجراءَ محادثاتِ ترسيمِ الحدودِ معَ لبنان ما زالَ ممكناً وهذا الممكن قرّبَ مسافاتِه ديفيد ساترفيلد قُرةُ عينِ إسرائيل لكنَّ المَسافةَ الأقربَ كانت لصواريخ حسَن نصرالله التي تجعلُ البعيدَ قريباً.. ذَهاباً.. من دونِ إِياب.
اخترنا لك
مقدمة النشرة المسائية 10-12-2025
13:07
مقدمة النشرة المسائية 09-12-2025
2025-12-09
مقدمة النشرة المسائية 08-12-2025
2025-12-08
مقدمة النشرة المسائية 07-12-2025
2025-12-07
مقدمة النشرة المسائية 06-12-2025
2025-12-06
مقدمة النشرة المسائية 05-12-2025
2025-12-05
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق