أهلاً بالسناء والبهاء ولكن...

2020-05-09 | 15:08
views
مشاهدات عالية
أهلاً بالسناء والبهاء ولكن...
مِن تأوهاتِ إيلي الفرزلي الأرثوذكسية، إلى معاناةِ المستقبل بإعلانِ الخلافةِ واهتزازِ البيتِ الذي كان وسطاً وصولاً إلى ضغطِ رِحْلاتِ عودةِ المغتربين بالالاف في المرحلةِ الثالثةِ  دَوّت صفّارةُ إنذارٍ جديدةٌ لوزيرِ الصِّحةِ حمد حسَن معلناً التوجّهَ إلى إغلاقِ البلادِ ثمانيَ وأربعينَ ساعةً لأنّ الأمنَ الصِّحيَّ اليومَ أهمُّ من أيِّ اعتبارٍ آخر. والبلادُ الآنفةُ ذكراً مغلقةٌ سياسيًا واقتصاديًا ما خلا التهريبَ عبرَ الحدود فيما تجدُ الأركانُ السياسيةُ وقتًا لبحثِ أزْمةٍ وجوديةٍ تُسمّى "محافظَ بيروت" تَسبّبت باستنفارٍ أرثوذكسيٍّ وجفاءٍ بينَ رئاسةِ الحكومةِ ومِطرانيةِ الروم ومن خلالِها سُمع الصوتُ الجَهْوَريُّ لحامي دُستورِ الطائفةِ المِطران إيلي الفرزلي محتدًا على رئيسِ الحكومةِ متسببًا بنزيفٍ في القهوة المرة في مقر الرئاسةِ الثالثة وتبلغُ هذهِ الأزْمةُ ذِروتَها الاثنينِ بزيارةِ المِطرانِ الياس عودة  قصرَ بعبدا لإيجادِ مخرجٍ توافقي والتوافقُ هذا بين رجلِ دينٍ وسُدةِ الرئاسةِ يأتي تطبيقاً لمبدأِ فصلِ الدِّينِ عن الدولةِ واتباعاً للاليةِ القانونيةِ في التعيينات وستين الف سنةٍ على القانونِ والآلية ما دام الحلُّ سيُرضي المرجِعيةَ الدينيةَ ورجالَ الدولةِ من السياسيين. ولبنانُ "مَنبتٌ" للرجال الذين نَبَت َ منهم أخيرًا الشيخ بهاء الدين رفيق الحريري ففرض بيانُه جدالاً داخلَ البيتِ الأزرقِ وتَحصيناتٍ في الطريق الجديدةِ شاركَ فيها نهاد المشنوق الى جانب سعد الحريري على قاعدة " يا سيف عالأعدا طايل" ولكن إذا كان بهاءُ الحريري يعتزمُ العودةَ من بوابةِ الثورة فالخيرُ في ما وقع وليبدأْ معه الثوارُ واللبنانيونَ مِن أولِ السطر من لحظةِ وقوعِه عن صَهوةِ الجواد في مبارزةْ يا أيها القومُ الشهيرة عندما انتهى تقبّلُ التعازي بالرئيسِ الشهيد وبدأ مسارُ التجاوزاتِ الماليةِ لعائلةِ الحريري التي كانت واحدةً وأصبحتِ اليومَ "منشقّة" فاهلاً بك في موطنِك بالسناءِ والبهاءِ في رُباك وليفتحَ اللبنانيون معك دفاترَ ليسَت بقديمة كعائلةٍ واحدةٍ كَرسّت لها الدولةُ قوانينَها لتستفيدَ مِن قانونِ الشهيد وتُعفى مِن ضريبةِ الانتقالِ التي بَلغت آنذاكَ أكثرَ مِن أربعةِ ملياراتِ دولار وفي حينِه كانَ الجميعُ شراكةً حريرية من بهاء الى سعد فالسيدةِ الحزينة وبقيةِ أفرادِ الأسرةِ التي وَجَدَت بين يديها ثروةً قُدِّرت بستةَ عَشَرَ مِليارًا وسبعِمئةِ مِليونِ دولار راكمها الرئيسُ رفيق الحريري في أثناءِ وجودِه في الحُكم  ولأنّ قناةَ الجديد وقفت شبهَ وحيدةٍ لمقارعةِ هذا النهج من مطلعِ التّسعينات فقد أُقفلت مِن دونِ شمعٍ أحمر إلى أن حاربت لاسترجاعِ رُخصتِها من خلالِ مجلسِ شُورى الدولة ولكنّ ابنَ الشهيد يواجهُنا اليومَ بعباراتٍ أكثرُ ما يقالُ فيها إنها خرجَت عن رجلٍ فَقدَ عقلَه أو على أقلِّ تقديرٍ فإنّ الباش كاتب الذي صاغ له سطورَه إنما كتبَها مِن على السطوح أو بغرفةِ حَجرٍ ألهبَت أفكارَه بفيروس "البلاهة" وفي بيان الحريري على الجديد ما فَصَلَ العقلَ عن القلم ليتّهمَ زملاءَ لنا بالقباحةِ والحِقد لا بل ويُعطي إفاداتٍ "ضوئيةً" بوجوهٍ ليُقزّمَ وجوهًا أخرى, مميزاً بينَ العاملين في محطةٍ تَعتبرُ أنّ زملاءَها على خطوطِ المساواة مهنيا ومن ذوي الكفاءةِ بشهادةِ الناس وفي النشرة ردٌّ مفصّلٌ على ما ورد مِن اتهاماتٍ في بيانِ المستقبل ضِدَّ موظّفي قناةِ الجديد اما في الردودِ الأوسعِ مدىً على بياناتِ الحريريةِ السياسية فإنّ تخوفَ سعد الحريري اليومَ على تدميرِ القِطاعِ المَصرِفيِّ وتوضيحاً للرأيِ العامّ فقد قصد فيه تدمير بنكِ البحر المتوسط إدارته لأموالِه وشراكته النقدية التي دفعتْه إلى حمايتِه داخلَ مجلسِ الوزراءِ بأربعِمئةِ مِليونِ دولار ولمّا عارض بعضُ الوزراء لم يُعرفْ لاحقاً ما اذا كان الحريري قد مرّرَ العفوَ الخاصَّ عن المتوسط بتوقيعٍ مِن وزيرِ المال علي حسن خليل وسعد الحريري الذي يشتكي من قلةِ الحِيلةِ لعدمِ محاسبةِ حزبِ الله على حساباتِه المالية لأنْ لا ودائعَ له في المصارف فليكشِفْ للمواطنين أولاً أنه كان يشغَلُ مَنصِبَ رئيسِ الحكومة و"قاعد ع بنك" في الوقتِ نفسِه ولْيفتحْ أوراقَه الماليةَ أمامَ اللبنانيين ورئيس مجلس الوزراء نفسه الذي يعاني سوء ادارة وزراء الطاقة على مدى احدى عشرة سنة احتكم الى الصمت عندما شارك جبران باسيل قبل ان يرمي الحمولة عليه وإذا كان جبران شريك في جرم البواخر ماذا كان يفعل سمير ضومط قريب الوالد وصديق الابن هل ان دور ضومط اقتصر على الصلاة عن نية البواخر العثمانية؟ وسعد يشتكي ايضا من صرف تسعين مليارا استدانتها الدولة وصرفتها البنوك والحقيقة الاسطح انك انت وشركاء السطلة صرفتم هذه المليارات على مشاريع تفوح منهاالسمسرات الى ان اندلعت في وجهكمم ثورة تشرين وإذا كنت خرجت من السلطة في عاشر يوم ثورة فلن يعني ذلك براءتك من ارتكابات سنين الحكم.
اخترنا لك
مقدمة النشرة المسائية 08-12-2025
13:31
مقدمة النشرة المسائية 07-12-2025
2025-12-07
مقدمة النشرة المسائية 06-12-2025
2025-12-06
مقدمة النشرة المسائية 05-12-2025
2025-12-05
مقدمة النشرة المسائية 04-12-2025
2025-12-04
مقدمة النشرة المسائية 03-12-2025
2025-12-03
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق