مقدمة النشرة المسائية 04-01-2024

2024-01-04 | 13:57
مقدمة النشرة المسائية 04-01-2024

مقدمة النشرة المسائية 04-01-2024

نقلت إسرائيل المعركة إلى خارج الحدود/ ضربت فيلق القدس باستهداف رضي الموسوي في سوريا/ واغتالت أحد الرؤوس المدبرة لطوفان الأقصى صالح العاروري في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت/ مستخدمة أثقل أسلحتها من نوع "جبان"/ للتعمية على خسائرها في غزة/ ولتصدير فشلها إلى خارج القطاع/ وجعلت من هزيمتها رافعة لواقعها السياسي المأزوم/ وبالمراسيل الجوالة المحمولة على زيارات مكوكية يقوم بها الموفدون إلى تل أبيب/ تبعث بالتهديدات للبنان في معرض التوسل لعدم توسيع الحرب/ وعليه، يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولة شرق أوسطية تقوده إلى تل أبيب للمرة الخامسة منذ السابع من أكتوبر/ مسبوقا بزيارة آموس هوكستين/ المبعوث الأميركي ومستشار الرئيس جو بايدن/./ أدى جندي الاحتياط هوكستين التحية العسكرية لقائده الأعلى يوآف غالانت/ قبل أن يحمله وزير الحرب الإسرائيلي رسالة مفادها أن فرص تخفيف التوتر دبلوماسيا مع لبنان ضئيلة/ فهل فاتح الوسيط الأميركي الجانب الإسرائيلي بتنفيذ مندرجات القرار 1701 والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة؟/ وأنه داس القرار الأممي على متن مسيرة ضربت عمق السيادة اللبنانية؟// سيأتي هوكستين إلى بيروت لكنه لن يجد آذانا صاغية للتهديد والتهويل/ والجواب على الرسالة الإسرائيلية وصله ببريد حزب الله العاجل/ وبتحذير الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالأمس/ من أنه في حال شن العدو حربا على لبنان سيكون قتالنا بلا سقوف وحدود وقواعد وضوابط/ ومن يفكر في الحرب معنا سيندم.. فالحرب معنا مكلفة جدا جدا/ وفي حال شن الحرب علينا فإن مقتضى المصالح الوطنية يفرض علينا الذهاب بالحرب إلى الأخير/ ونقطة عند آخر السطر/./ وعلى الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان/ فعل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سلاح الإشارة/ وأجرى اتصالا بوزيرة الخارجية الفرنسية لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان ومنع إسرائيل من تأزيم الوضع/ وطالب لبنان برفع الصوت في الأمم المتحدة رفضا للانتهاكات الإسرائيلية للخط الأزرق وللقرار 1701/./ سيقرأ لبنان مزاميره على من بيده القرار بوقف إطلاق النار/ مع استمرار التفويض الأميركي بمواصلة إسرائيل حرب الإبادة على غزة/ وتأمين مستلزماتها من أموال وعتاد/ وتأمين الغطاء لجرائمها وتأمين دخولها الآمن للمرحلة الثالثة من الحرب على غزة/ بتصفية قيادات المقاومة واغتيالها/ وهو ما ثبت بتعليق جون كيربي/ منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض على اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري/ بقوله  إن العاروري كان مصنفا إرهابيا ولا ينبغي لأحد أن يبكي على رحيله// لكن بيروت وفي تشييع العاروري اليوم/ استعادت سبعينيات وثمانينيات الزمن الفائت/ واسترجعت زمن وداع الكبار من الذين اغتالتهم إسرائيل في لبنان وسار الآلاف خلف النعش من ممر الشهداء إلى مقبرة شهداء فلسطين/.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق