مقدمة النشرة المسائية 13-04-2024

2024-04-13 | 13:17
مقدمة النشرة المسائية 13-04-2024

مقدمة النشرة المسائية 13-04-2024

انتظرَها العالم في  قلب الكِيان/ فأتت على الشِّريان/ الذي يزوِّد العالمَ الصناعي بثلُثي الإنتاج النِّفطي/ وبضربةٍ على العنق أَطبقت إيران على مضيق هرمز الممرِ الملاحي الأضيق في بحر العرب/ ومَعبرِ النفط الإلزامي إلى العالم الخارجي/ وفيما التوقيتُ كان مضبوطاً على ساعة الصفر مع استنفار حكومة بنيامين نتنياهو بمجلسَيْها السياسي والحربي وجناحِها العسكري والأمني  كان لإيران زمنُها المناسب/ في المكان غيرِ المنتظر/ ومن حيث لم يَحتسبِ الإسرائيلي/ قامت قوةُ كوماندوس من الحرس الثوري الإيراني بإنزالٍ على سفينة شحنٍ عائدة لشركة زودياك المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر/./ استولى الحرسُ الثوري على السفينة  واقتادَها مع طاقِمِها المؤلف من خمسةٍ وعشرين شخصاً إلى المياه الإقليميةِ الإيرانية / وإذِ اعتصمتْ طهران بالصمت ولم تُصدِرْ أيَّ بيانٍ رسمي يكشِفُ أهداف العملية / وما إذا كانت رداً على ضرب قنصلية دمشق/ أم أنها جزءٌ من الرد/ سارع الاحتلالُ الإسرائيلي بفرعيه الإعلامي والسياسي / إلى التهديد محمِّلاً ايران العواقبَ إذا ما اختارتِ المزيد من التصعيد / وأعلن وزيرُ الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن طهران نَفذتْ عمليةَ قرصنة ويجبُ فرضُ عقوباتٍ عليها/./ في تشريح العملية / قرأت بعضُ التحليلات أنها شكلٌ من أشكال الرد إذا ما أرادت طهران تجنُّبَ توجيهِ ضربةٍ مباشِرة إلى إسرائيل/ قد تستدعي انفلاتَ أمنِ المنطقة  واستدراجَها إلى حربٍ شاملة ، وهو ما دأبتِ الجُمهوريةُ الإسلامية على التأكيدِ  أنها أكثرُ طرفٍ إقليمي لا يسعى إليها / بتوافقٍ ضِمني ورسائلَ غيرِ مباشرة مع الأميركي/ وبعضُ التحليلات رأت أنه إذا اقتصر الردُّ على اختطاف السفينة فإنه لا يَرقى إلى مستوى الضربةِ التي تلقَّتها في دمشق/./ وعلى ما تقدم فإن الثابتَ حتى اللحظة / هو أن إيران وَجهت رسالةَ ردعٍ قويةَ اللهجة / على صفحة مضيق هرمز/ شَكلت مع الطوقِ البحري المفروض من باب المندَب حتى رأسِ الرجاء الصالح/ كمَّاشةً على حركة الملاحة الدولية المتجهة إلى الكِيان الإسرائيلي/./  في حركة الملاحة السياسية زيارةٌ من الراعي الحكومي الى راعي الكنيسة المارونية طمأنَه في خلالها كما طَمأن الغَيارى / بأنه  ليس من هُواة سلطة  لكنَّ الاعتكافَ ليس هو الحل/ قائلا :سنظل نتابع للحفاظ على كِيان هذه الدولة من دون أيِّ انتقائيةٍ أو استنسابية،بينما البعضُ يحاسبُنا بانتقائية،واعلن ميقاتي ان الاولوية حاليا هي لموضوع النازحين كاشفاً عن اتصالات يقوم بها للحل. وقال إنَّ هذا الحلَّ يبدأُ باعتبار  معظمِ المناطق في سوريا مناطقَ آمنةً لنقومَ بترحيل السوريين الذين قدِموا الى لبنان تحت عنوان "لاجئين". وعن الآلية كَشفت اوساطٌ حكومية للجديد ان ميقاتي يَنتظرُ قراراً من الاتحاد الاوروبي يومَ الاربعاء المقبل يَتخذُ اهميةَ القرارِ الدولي وسيَضمنُ وضعيةَ المناطقِ التي اصبحت آمنةً للعودة الى سوريا علماً بأن كلاً من فرنسا والمانيا ما زالتا تعارضانِ مثلَ هذه الصيغة ، على ان تكونَ خُطوةُ الاتحادِ الاوروبي هذه توطِئَةً لمؤتمرِ مستقبل سوريا في السابع والعشرين من ايارَ المقبل. وقد حَشَد هذا المؤتمر العامَ الماضي دعماً مالياً لسوريا من تعهدات  بروكسل إذ أَقرَّ لها تسعةَ مليارات وسبعَمئةِ مليون  يورو للمساعدات الإنسانية والتنموية، ولبنان لم يحصُلْ من هذه المليارات إلاَّ على تجاوزاتِ النزوحِ السوري وعملياتِ السرقةِ والقتل وتهديدِ الأمن الاجتماعي . .فيما البلديات تلعب دور المتفرج من دون القيام باحصاءات او عمليات ضبط وبعضُها يسلم امرَه ودوره للجمعيات ومنظمات الان جي اوز التي تُقطع ُ ارزاقُها اذا ما عاد النازحون الى سوريا .والحلُ هذه المرة جاء حكيماً من الحكيم اذ اعتبر رئيسُ حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن لبنان وَفقًا للقانون الدولي ليس بلدَ لجوء، وتطبيقَ القوانين على أرضه هو قرارٌ سيادي ليس بحاجةٍ للتّباحث، لا معَالمفوضيةِ العليا للاجئين، ولا معَ الجمعيّاتِ المنبثقة منالأمم المتحدة، ولا معَ أيةِ جمعيّاتٍ دوليّة أخرى تُعنى بالشّأن الإنساني.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق